والظاهر أنّ علي بن محمّد هو القمّي فيهما وهو مجهول. وآدم بن محمّد ، قال الشيخ : إنّه من المفوضة (١).
ثمّ الظاهر أنّه عليهالسلام إنّما جوّز له الأخذ بقوله فيما سأله لا مطلقا كما في الثاني ، فلعلّ ذلك لعلمه عليهالسلام أنّ في ذلك لا يقول إلاّ ما هو الحقّ بوجه ، لا على وجه العمل بفتواه مطلقا فلا يضرّ ذلك بهشام ولا بيونس في الثاني لاحتماله ابن ظبيان ، ولا يوجب توثيق ابن حديد.
وفي جش : له كتاب علي بن الحسن بن فضّال عنه به (٢).
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أبي محمّد عيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، عنه (٣).
وفي تعق ضعّفه أيضا في الاستبصار في الماء الذي لا ينجّسه شيء (٤) ، ويأتي الجواب عن أمثال هذه الأحاديث في يونس (٥) (٦).
أقول : في طس بعد نقل كلام نصر فيه : أقول : إنّ نصرا لا يثبت قوله ولكن قد قيل فيه من غير طريقه ما يشهد بضعفه (٧) ، انتهى.
وفي مشكا : ابن حديد ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وعيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.
وفي الكافي والتهذيب : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي (٨).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٤٣٨ / ٥ وفيه قبل إنّه : كان يقول بالتفويض.
(٢) رجال النجاشي : ٢٧٤ / ٧١٧.
(٣) الفهرست : ٨٩ / ٣٨٢.
(٤) الاستبصار ١ : ٤٠ / ١١٢ باب البئر يقع فيها الفأرة والوزغة والسام أبرص.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٧ ترجمة يونس بن عبد الرحمن.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.
(٧) التحرير الطاووسي : ٣٨٤ / ٢٦٩.
(٨) الكافي ١ : ٤٨ / ١ والتهذيب ٢ : ٣٦ / ١١١.