وفي تعق : قوله : والظاهر. إلى آخره ، كما أنّ الظاهر اتّحاد ما في ضا مع ما في ست. وقوله : عدّ من إخوة. إلى آخره ، عدّ ذلك نصر بن الصباح (١) ، وإن تأمّل فيه الشيخ محمّد ظنّا منه عدم الاعتماد عليه (٢) ، وفيه ما يأتي في ترجمته ، مضافا إلى ما مرّ مرارا ، مع أنّ الظنّ حاصل من قوله على أيّ تقدير ؛ ويؤيّده ملاحظة الطبقة وأنّ الحسن أيضا قر ق (٣) كما مرّ (٤).
أقول : قيل : ظاهر ست اتّحاد ابن الحسن بن رباط مع ابن رباط لذكره الأوّل في أوّل السند والآخر في آخره كما مرّ ، واحتمل الاتّحاد أيضا في النقد وأيّده بذلك (٥) ، والذي رأيته في ست ذكره الحسن أخيرا أيضا (٦) ، فتأمّل.
وفي حاشية السيّد الداماد على كش : إنّ علي بن رباط من أصحاب الصادق عليهالسلام عمّ علي بن الحسن بن رباط من أصحاب الرضا عليهالسلام. ثمّ ذكر أنّ بعض معاصريه زعم اتّحادهما لما في ست وقال : ما أسخفه ، فإنّ الاختصار أخيرا على نسبته إلى رباط وهو جدّه لا يستلزم الاتّحاد بين علي بن رباط وابن أخيه علي بن الحسن بن رباط أصلا. ثمّ قال : على أنّ عامّة نسخ ست التي وقعت إلىّ إثبات الحسن في البين أخيرا أيضا (٧).
وعدّ نصر عليّا من إخوة الحسن مرّ في الحسن بن رباط.
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٦٨ / ٦٨٥.
(٢) أي عدم الاعتماد على قول نصر بن الصباح.
(٣) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٢ ، ١٦٧ / ٢٨.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.
(٥) نقد الرجال : ٢٣٤ / ١٠٠.
(٦) أي أنّ في نسخته من الفهرست في الآخر : علي بن الحسن بن رباط.
(٧) تعليقة السيّد الداماد على الكشّي : ٢ / ٦٦٤.