وتنظّر فيه شه لأنّ في حديث المدح مجهولين ، والمنافي مرسلة الحسين بن سعيد وهو لا يقصر عن مقاومة التعديل إن لم يرجّح عليه. ثمّ قال :
وبالجملة : فحال الرجل مجهول لعدم صحّة الخبرين (١) ، انتهى.
ويضعّف خبر الذم لشموله ذمّ حجر بن زائدة ، وهو مقبول عند أصحابنا غير مطعون (٢).
وفي ق : عامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي عربي (٣).
وزاد جش : روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ؛ إبراهيم بن مهزم عن عامر بن جذاعة بكتابه (٤).
وفي تعق على قول صه حديثا مرسلا : أشرنا في حجر إلى طريق آخر (٥) ، وسيجيء في المفضّل آخر (٦) ، لكن مع ذلك لا يبعد ترجيح التعديل لما ذكر المصنّف ، مضافا إلى أنّ الظاهر مقبولية خبر (٧) الحواريّين
__________________
(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٩.
(٢) تقدّم في ترجمته عن النجاشي والمشتركات توثيقه ، وعن الشيخ في الفهرست وأصحاب الصادق عليهالسلام من دون طعن فيه ، وعن الخلاصة عدّه في القسم الأوّل منها ، وعن الشهيد الثاني اعتماده على توثيق النجاشي ، فلاحظ.
(٣) رجال الشيخ : ٢٥٥ / ٥١٦ ، وفيه زيادة : الكوفي.
(٤) رجال النجاشي : ٢٩٣ / ٧٩٤.
(٥) أشار بذلك لما رواه الكافي ٨ : ٣٧٣ / ٥٦١ بسنده عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ؛ جميعا عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان.
(٦) أشار بذلك لما رواه الكشّي : ٣٢١ / ٥٨٣ بسنده عن محمّد بن مسعود ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن يسير ( بشير خ ل ) الدهان.
(٧) في المصدر : رواية. وعليه يحسن تأنيث الضمائر.