__________________
ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ١ / ٧٦ قال :
ابو الأسود الدوئلي الّذي أسّس النحو باشارة عليّ اليه.
القلقشندي في صبح الأعشى : ١ / ٤٢٠ قال :
أول من وضع النحو أبو الأسود الدوئلي ، بأمر أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه وهو أول من نقّط المصاحف النقط الأول على الاعراب.
الأنباري في نزهة الألباء : ٣ قال :
روى أبو الأسود قال : دخلت على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ، فوجدت في يده رقعة ، فقلت : ما هذه يا أمير المؤمنين؟ فقال : انّي تأمّلت كلام العرب ، فوجدته قد فسد بمخالطة هذه الحمراء يعني الأعاجم ، فأردت أن أصنع شيئا يرجعون اليه ، ويعتمدون عليه ، ثم ألقى إليّ الرقعة وفيها مكتوب : الكلام كله اسم وفعل وحرف ، فالاسم ما انبأ عن المسمّى ، والفعل ما أنبأ به ، والحرف ما أفاد معنى. وقال لي : انح هذا النحو ، وأضف اليه ما وقع اليك. واعلم يا أبا الأسود ، ان الأسماء ثلاثة : ظاهر ومضمر ، واسم لا ظاهر ولا مضمر ، وانما يتفاضل الناس يا أبا الأسود فيما ليس بظاهر ولا مضمر.
وأراد بذلك الاسم المبهم ، قال : ثم وضحت بأبي العطف والنعت ، ثم بأبي التعجّب والاستفهام ، الى أن وصلت الى باب « انّ واخواتها » ما خلا « لكن » فلمّا عرضتها على عليّ ـ عليهالسلام ـ أمرني بضم ( لكنّ ) اليها ، وكنت كلما وضعت بابا من أبواب النحو ، عرضته عليه ـ رضياللهعنه ـ الى أن حصلت ما فيه الكفاية. قال : ما احسن هذا النحو الذي قد نحوت فلذلك سمي نحوا.
« علم الجفر والاعداد »
القندوزي في ينابيع المودّة : ٤١٤.
قال : عليّ عليهالسلام ـ أول من وضع مرّبع في مائة في الإسلام ، وقد صنّف الجفر الجامع في اسرار الحروف ، وفيه ما جرى للأوّلين وما يجري للآخرين ، وفيه اسم الله الأعظم. وتاج آدم ، وخاتم سليمان ، وحجاب آصف.
الامر تسري في أرجح المطالب : ١٦٢ قال :
علم الجفر والحساب كان لعليّ ـ عليهالسلام ـ وبالجملة ما من علم الاّ ولعليّ عليهالسلام له بناء وهو مصدر العلوم كلها.
« علم الفقه »
ابن أبي الحديد في شرح النهج : ١ / ١٨ قال :
ومن العلوم علم الفقه ، وهو ـ عليهالسلام ـ أصله وأساسه ، وكل فقيه في الاسلام فهو عيال