وفي هذا مقنع في علمه أيام حياة الرسول صلىاللهعليهوآله .
ومن ذلك ما رواه أخطب خطباء خوارزم مرفوعا أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى يحيى بن زكريا (١) في زهده وإلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب (٢).
وتقرير فضل مولانا في العلم كون الله تعالى ( عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ
__________________
وعن ابي رافع أن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلّم قال لعلي بن ابي طالب عليهالسلام :
ان الله أمرني ان اعلمك ولا اجفوك ، وأن ادنيك ولا اقصيك ، فحق عليّ ان اعلمك وحق عليك أن تعي.
وذكر ما يقرب الى ذلك المتقي في كنز العمال : ٦ / ٣٩٨.
(١) ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ق.
(٢) مناقب الخوارزمي : ٤٠ و ٤١.
بسنده عن احمد بن الحسين ، اخبرني ابو عبد الله الحافظ في التاريخ ، أخبرني ابو جعفر محمد بن احمد بن سعيد حدثني محمد بن سلم بن دارة ، حدثني عبد الله بن موسى العبسي حدثني ابو عمرو الازدي عن ابي راشد الحراني ابي الحمراء قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أراد ... الحديث.
وأورده أيضا في مقتل الحسين : ٤٣.
وفي الرياض النضرة : ٢ / ٢١٧ ، مثله الا أن فيه زيادة : والى ابراهيم في حلمه.
وايضا الرياض النضرة : ٢ / ٢١٨ قال :
وعن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلّم قال : من أراد أن ينظر الى ابراهيم في حلمه ، والى نوح في حكمه ، والى يوسف في جماله ، فلينظر الى علي بن ابي طالب.
وفي ذخائر العقبى : ٩٣ كما ورد في مقتل الحسين. وكذلك في : البداية والنهاية : ٧ / ٣٥٦ وفرائد السمطين ١ / ١٧٠.
وفي مناقب ابن المغازلي : ٢١٢ من أراد أن ينظر الى علم آدم وفقه نوح فلينظر الى علي بن ابي طالب.
وميزان الاعتدال : ٤ / ٩٩ ولسان الميزان : ٦ / ٢٤.