رضوان الله عليه.
ومن كتاب أحمد بن حنبل عن سعيد بن المسيب قال كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن (١).
ومن الكتاب أن عليا نبه عمر لما أراد أن يرجم المجنونة فصفح عنها (٢) ومن رواية أخطب خطباء خوارزم أن مولانا عليهالسلام نبه عمر على ترك الحد على الحامل فرجع إليه وقال عمر عجزت النساء أن تلد
__________________
السلام : يا مفرّج الكرب.
وذكره ايضا المحدث الحنفي الشهير بابن حسنويه في كتابه در بحر المناقب ( على ما جاء في احقاق الحق : ٨ / ٢٣٩ ).
(١) فضائل الصحابة : ٢ / ٦٤٧.
وقد ورد هذا الحديث عن عمر في عدة مصادر منها : الاستيعاب ٣ / ١١٠٢ وصفة الصفوة : ١ / ١٢١ كفاية الطالب : ٩٥ اسد الغابة : ٤ / ٢٢ ذخائر العقبى : ٨٢ طبقات ابن سعد : ٢ ق ٢ ص ١٠٢ تهذيب التهذيب : ١ / ٣٣٧ الصواعق المحرقة : ٧٦ ينابيع المودة : ٢١١ نور الابصار : ٧٤ أرجح المطالب : ١٢١ وكنز العمال : ٥ / ٢٤١ والاصابة : ٤ ق ١ ص ٢٧٠.
(٢) فضائل الصحابة : ٢ / ٧٠٧ و ٧١٩.
وجاء في صحيح ابي داود : ٢٨ / ١٤٧ باب المجنون يسرق أو يصيب حدا روى بسنده عن ابي ظبيان ، عن ابن عباس ، قال :
اتي عمر بمجنونة قد زنت ، فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر ان ترجم ، فمرّ بها على علي بن أبي طالب ـ عليهالسلام ـ فقال : ما شأن هذه؟ قالوا : مجنونة بني فلان زنت فأمر بها أن ترجم ، قال : فقال : ارجعوا بها ، ثم اتاه فقال : يا عمر اما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يعقل؟ قال : بلى ، قال فما بال هذه ترجم؟ قال : لا شيء ، قال : فارسلهما قال فجعل يكبر.
وقد روى هذا الحديث بألفاظ مختلفة : احمد بن حنبل في مسنده : ١ / ١٤٠ و ١٥٤ والبخاري في صحيحه في كتاب المحاربين في باب لا يرجم المجنون والمجنونة ، والدارقطني في سننه في كتاب الحدود : ص ٣٤٦ والمتقي في كنز العمال : ٣ / ٩٥ ، والمناوي في فيض القدير : ٤ / ٣٥٦ والعسقلاني في فتح الباري : ١٥ / ١٣١ وابن عبد البر في الاستيعاب : ٣ / ١١٠٣ والخوارزمي في مناقبه : ٣٨ والحمويني في فرائد السمطين : ١ / ٣٥٠.