أعطاكها قال وهو راكع قال وذلك علي بن أبي طالب فكبر رسول الله عند ذلك وهو يقول ( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ ) (١).
ورواه بالسند المتصل إلى محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس فأنشد حسان بن ثابت يقول في ذلك :
أبا حسن تفديك
نفسي ومهجتي |
|
وكل بطيء في
الهدى (٢) ومسارع |
أيذهب مدحي
والمحبر ضائعا |
|
وما المدح في
جنب الإله بضائع |
فأنت الذي أعطيت
إذ كنت راكعا |
|
أقول فدتك النفس
يا خير راكع |
فأنزل فيك الله
خير ولاية |
|
فبينها (٣) في محكمات الشرائع |
وروى في إسناده المتصل عن جعفر بن محمد أنها نزلت في علي وروي عن الباقر كلاما يشتبه الحال فيه (٤).
وروى بإسناده المتصل عن عبد الوهاب بن مجاهد عن ابن عباس ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) قال علي بن أبي طالب :
وروى مسندا إلى مجاهد أنها نزلت في علي بن أبي طالب (٥) ولم أحك اللفظ.
وروى ذلك في إسناد متصل بعلي بن أبي طالب عليهالسلام ورواه مرفوعا إلى عمار بن ياسر ورواه في إسناد متصل بميمون بن مهران عن ابن
__________________
(١) المائدة : ٥٦ وذكره ايضا السيوطي في الدر المنثور في ذيل الآية الشريفة باختلاف في اللفظ.
(٢) ق : الهوى.
(٣) ن : وبيّنها.
(٤) ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن.
(٥) ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن.