ومن جملته باب فيها كتاب له أول بخطبة وأخر نحو سبع كراريس تضمنت مائة وخمسة أحاديث عن ثمانية عشر شيخا برجالهم إلا شاذا عسى فيه بعض رجالهم كما ذكر من عدها في تسمية مولانا علي صلوات الله عليه في حياة النبي صلىاللهعليهوآله (١) بأمير المؤمنين (٢) منها ما سماه الله تعالى (٣) جلاله به (٤) ومنها ما سماه جبرئيل عليهالسلام به (٥) ومنها ما سماه رسول الله صلىاللهعليهوآله بالوحي.
ومنها ما قاله ولم يذكر أنه أوحى إليه (٦).
ومنها ما سماه به (٧) حيوان صامت.
ومنها ما سماه به جماد بإذن الله جل جلاله وذكر غير هذا.
وفي بعض ما ذكرت مقنع إذ هو في مقابلة دعوى لا أصل لها.
ثم من طريف الأمور أن يدعي إجماع المسلمين على هذا الاسم وأنه لأبي بكر دون غيره (٨).
واعلم أن الذي يرد على عدو السنة فيما قال ما رواه الشيخ الثقة يحيى
__________________
ترجم له كثيرون من ارباب التراجم منهم :
الحر العاملي في امل الامل : ٢ / ٢٠٥ والامين في اعيان الشيعة : ٨ / ٣٥٨ لؤلؤة البحرين : ٢٣٥ مقدمة البحار : ١ / ١٤٣ روضات الجنات : ٤ / ٣٢٥.
(١) ما بين القوسين لا يوجد في : ن.
(٢) ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ق.
(٣) ن بزيادة : جل.
(٤) لا يوجد في : ق.
(٥) لا توجد في : ن.
(٦) ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن.
(٧) لا توجد في : ج وق.
(٨) العثمانية : ١٢٣.