وفي غير هذه الرواية من طريق ابن حنبل :
__________________
وايضا الترمذي في صحيحه : ٢ / ١٨٣.
بسنده عن ابن عباس قال : بعث النبي صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم ابا بكر وامره ان ينادي بهؤلاء الكلمات ثم اتبعه عليا عليهالسلام فبينا ابو بكر في بعض الطريق اذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم القصواء فخرج ابو بكر فزعا فظن انه رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم فاذا هو علي عليهالسلام فدفع اليه كتاب رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم وامر عليا عليهالسلام ان ينادي بهؤلاء الكلمات ( الحديث ).
النسائي في خصائصه : ص ٢٠.
روى بسنده عن زيد بن يثيع عن علي عليهالسلام : ان رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلم بعث ببراءة الى اهل مكة مع ابي بكر ، ثم اتبعه بعلي عليهالسلام فقال له : خذ الكتاب فامض به الى اهل مكة ، قال : فلحقه فأخذ الكتاب منه فانصرف ابو بكر وهو كئيب فقال لرسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : انزل فيّ شيء؟ قال : لا ، الا اني امرت ان ابلغه انا او رجل من اهل بيتي.
تفسير ابن جرير : ١٠ / ٤٦.
روى بسنده عن زيد بن يثيع قال : نزلت براءة فبعث بها رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلّم ابا بكر ثم ارسل عليا عليهالسلام فاخذها منه ، فلما رجع ابو بكر قال : هل نزل فيّ شيء؟
قال : لا ، ولكني امرت ان ابلغها انا او رجل من اهل بيتي.
وايضا تفسير ابن جرير : ١٠ / ٤٧.
روى بسنده عن السدي قال : لما نزلت هذه الآيات الى رأس اربعين آية بعث بهن رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم مع ابي بكر وامره على الحج ، فلما سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة اتبعه بعلي عليهالسلام فاخذها منه ، فرجع ابو بكر الى النبي صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم فقال : يا رسول الله بابي انت وامي انزل في شأني شيء؟ قال : لا ولكن لا يبلغ عني غيري او رجل مني.
احمد بن حنبل في مسنده : ١ / ٣.
روى بسنده عن زيد بن يثيع عن ابي بكر : ان النبي صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم بعثه ببراءة لاهل مكة لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يدخل الجنة الا نفس مسلمة ، من كان بينه وبين رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم مدة فاجله الى مدته ، والله برئ من المشركين ورسوله ، قال : فسار بها ثلاثا ثم قال لعلي عليهالسلام : الحقه فرد عليّ ابا بكر