كتاب الاستيعاب المغربي قال رواه جماعة من الصحابة وهو من أثبت الآثار
__________________
امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك ، قال : فسار علي عليهالسلام شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يا رسول الله على ماذا اقاتل الناس؟ قال : وقاتلهم حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ، فاذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دمائهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله.
رواه ايضا احمد بن حنبل في مسنده : ٢ / ٣٨٤ وابو داود الطيالسي في مسنده : ١٠ / ٣٢٠ وابن سعد في طبقاته : ج ٢ القسم ١ ص ٨٠ والمتقي في كنز العمال : ٥ / ٢٨٥ والنسائي في خصائصه ص ٦ والخطيب في تاريخ بغداد : ٨ / ٥.
صحيح ابن ماجة في باب فضائل اصحاب رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلّم : ص ١٢.
روى بسنده عن عبد الرحمن بن ابي ليلى قال : كان ابو ليلى يسير مع علي عليهالسلام فكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقلنا له : لو سألته فقال : ان رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلّم بعث اليّ وانا ارمد العين يوم خيبر قلت : يا رسول الله اني ارمد العين فتفل في عيني ثم قال : اللهم اذهب عنه الحر والبرد ، قال : فما وجدت حرا ولا بردا بعد يومئذ ، وقال : لابعثن رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار ، فتشرف له الناس فبعث الى علي عليهالسلام فاعطاه اياه.
ورواه ايضا احمد بن حنبل في مسنده : ١ / ٩٩ و ١٣٣ والنسائي في خصائصه : ص ٥ باختلاف في اللفظ والمتقي في كنز العمال : ٦ / ٣٩٤ ايضا باختلاف في اللفظ.
وروى المتقي في كنز العمال : ٥ / ٢٨٤ الحديث وقال فيه : فبعث رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلّم عمر بن الخطاب بالناس فلقي اهل خيبر فردوه وكشفوه هو واصحابه فرجعوا الى رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلّم يجبن اصحابه ويجبنه اصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلّم : لاعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان الغد تصادر لها ابو بكر وعمر فدعا عليا عليهالسلام ( وساق الحديث الى اخره ).
ورواه ايضا الطبري في تاريخه : ٢ / ٣٠٠ بطريقين والهيثمي في مجمعه : ٦ / ١٥٠ والنسائي في خصائصه : ص ٥ والمحب الطبري في الرياض النضرة : ٢ / ١٨٧. وروى احمد بن حنبل في مسنده : ٥ / ٣٥٣.
بسنده عن بريدة قال : حاصرنا خيبر فاخذ اللواء ابو بكر فانصرف ولم يفتح له ، ثم اخذه من الغد فخرج فرجع ولم يفتح له ، واصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلّم : اني دافع اللواء غدا ، الى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له ، فبتنا طيبة انفسنا ان الفتح غدا ، فلما ان اصبح رسول الله صلى الله عليه ( وآله )