عندهم ورواه أبو بكر الجوهري في كتاب السقيفة ولا أراه بموضع تهمة أصلا عن أبي زيد قال حدثنا حماد بن سلمة (١) عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله جهز جيشا واستعمل عليهم أسامة بن زيد وفيهم أبو بكر وعمر (٢).
وروى محمد بن جرير (٣) وهو إمامي من طريق الواقدي أن أبا بكر وعمر كانا في جيش أسامة (٤).
__________________
وسوس في اخر ايامه فاخذ الى البيمارستان لانه شرب تمر البلاذر على غير معرفة ومنه اسمه ومات سنة ٢٧٩ في اول خلافة المعتضد.
وكتابه الذي ينقل عنه الشريف المرتضى هو ( تاريخ انساب الاشراف ) وهو كتاب كبير كثير الفائدة على ما ينقل ، كتب منه عشرين مجلدا ولم يتم ( كما في كشف الظنون ) طبع من هذا الكتاب جزء واحد بباريس وهو الخامس فقط ويبدا بخلافة عثمان وامر الشورى الى ايام عبد الملك بن مروان. انظر : تاريخ ابن الاثير : ٢ / ٣١٧ معجم الادباء : ٥ / ٨٩. تاريخ اداب اللغة العربية : ٢ / ١٩١.
(١) ق : مسلمة.
(٢) المذكور في السقيفة : ٧٤.
وحدثنا احمد بن اسحاق بن صالح عن احمد بن سيار عن سعيد بن كثير الانصاري ، عن رجاله عن عبد الله بن عبد الرحمن ، ونقله ايضا ابن ابي الحديد في شرحه على النهج : ١ / ١٥٩ وابن الاثير في تاريخه : ٢ / ٣١٧.
(٣) هو محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبو جعفر.
وهو امامي صاحب كتاب غريب القرآن والمسترشد في الامامة ، الذي يروي عنه الشريف الحسن بن حمزة الطبري المرعشي المتوفى سنة ٣٥٨. ووصفه بالكبير في قبال أبي جعفر محمد بن جرير الطبري الصغير الذي هو عامي صاحب التاريخ المتوفى سنة ٣١٠. وللطبري الامامي مؤلفات منها « دلائل الامامة » و « غريب القرآن » و « المسترشد في الامامة » و « نوادر المعجزات في مناقب الائمة الهداة ». انظر : فهرست ابن النديم : ٣٧ عند ذكر الكتب المؤلفة في غريب القرآن وفهرست الشيخ الطوسي : ١٥٨ ترجمة ٦٩٧ ورجال النجاشي : ٣٧٦ ترجمة ١٠٢٤ والذريعة : ٨ / ٢٤١.
(٤) المغازي : ٢ / ١١١٧.