وقال أخطب خطباء خوارزم فيما رواه في كتاب المناقب إن عليا عليهالسلام فسر الناكثين بأصحاب الجمل والمارقين بالخوارج والقاسطين بأهل الشام (١) ومن كتاب الطرائف عن الخطيب أن أبا أيوب فسر الناكثين والقاسطين بما فسره (٢) أمير المؤمنين عليهالسلام وقال وأما المارقون فهم (٣) أهل الطرفاوات (٤) وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات والله ما أدري أين هم ولكن لا بد من قتالهم (٥).
__________________
و ٦ / ٢٨٩. ومسند ابي داود الطيالسي : ٣ / ٩٠ وحلية الاولياء : ٤ / ١٧٢ وتاريخ بغداد : ١٣ / ١٨٦ و ٥ / ٣١٥ و ٧ / ٤١٤. وطبقات ابن سعد : ج ٣ ق ١ ص ١٧٧ وج ٣ ق ١ ص ١٧٩ وج ٣ ق ١ ص ١٨١. واسد الغابة : ٢ / ١٤٣ و ٢ / ٢١٧ والامامة والسياسة : ١٠٦ والاصابة : ج ١ ق ٤ ص ١٢٥ والرياض النضرة : ١ / ١٤ ، ونور الابصار : ٨٩ وكنز العمال : ٧ / ٧٢ و ٧ / ٧٣ و ٧ / ٧٤ ومجمع الزوائد : ٩ / ٢٩٧ و ٧ / ٢٤٢ و ٩ / ٢٩٦.
(١) مناقب الخوارزمي : ١٢٥.
ومجمع الزوائد : ٧ / ٢٣٨ وينابيع المودة : ١٢٨.
(٢) ن : فسّر.
(٣) لا توجد في : ن.
(٤) ج وق : الطرقاوات.
(٥) الطرائف ( لرضي الدين علي بن موسى بن طاووس رحمهالله ) : ١ / ١٠٣ ورواه ايضا الخطيب في تاريخ بغداد : ١٣ / ١٨٦ بسنده عن علقمة والاسود قالا :
اتينا ابا ايوب الانصاري عند منصرفه من صفين فقلنا له : يا ابا ايوب ان الله اكرمك بنزول محمد صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم وبمجيء ناقته تفضلا من الله وكراما لك حتى اناخت ببابك دون الناس ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به اهل لا اله الا الله ، فقال : يا هذا ان الرائد لا يكذب اهله ، وان رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم امرنا بقتال ثلاثة مع علي عليهالسلام بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، فاما الناكثون فقد قاتلناهم ، اهل الجمل طلحة والزبير ، واما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم ـ يعني معاوية وعمرا ـ واما المارقون فهم اهل الطرقات واهل السعيفات واهل النخيلات واهل النهروانات ، والله ما ادري اين هم ولكن لا بد من قتالهم ان شاء الله.
قال : وسمعت رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم يقول لعمار : تقتلك الفئة الباغية وانت اذ ذاك مع الحق والحق معك ، يا عمار بن ياسر ان رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي فانه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى ، يا عمار من تقلد سيفا اعان