وهذه الرواية تحتاج إلى برهان الثبوت وهي مشكل (١) عند الجارودية في شأن عثمان رضوان الله عليه.
وذكر أن عبد الله بن مسعود أثنى على عثمان (٢).
والجارودية تقول لا تقوم (٣) رواية الخصم بإزاء المعلوم من واقعة عثمان وابن مسعود.
وتعلق في ثبوت بيعة أبي بكر رضوان الله عليه أن أبا بكر لما استقال قال علي والله لا نقيلك (٤).
والجارودية في هذا المقام تستغرب هذا القول جدا ويقول لسان حالها إن الشقشقية (٥) سمرنا واعتبار معانيها دأبنا فكيف تقابل (٦) بهذا مع هذا.
وجاء بحديث (٧) سيدا كهول (٨) أهل الجنة (٩) وقد سلف الجواب عنه.
وذكر أن عليا قال ما أحد أحب إلي (١٠) أن ألقى الله بمثل صحيفته من هذا (١١) المسجى (١٢).
__________________
(١) ن : تشكل.
(٢) العثمانية : ٢٣٤.
(٣) ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن.
(٤) العثمانية : ٢٣٥.
(٥) الخطبة الثالثة من نهج البلاغة.
(٦) ن : نقابل.
(٧) ق : الحديث.
(٨) ق : سيد كهول.
(٩) العثمانية : ٢٣٥.
(١٠) في المصدر باضافة : من.
(١١) ن : صحيفة هذا.
(١٢) العثمانية : ٢٣٥.