وفي حديث ابن مهدي زيادة ذكرها أبو مسعود و (١) أبو بكر البرقاني (٢) ولم يخرجها البخاري ولا مسلم فيما عندنا من كتابيهما وهي قال (٣) قال هذيل بن شرحبيل (٤) أبو بكر كان يتأمر على وصي رسول الله صلىاللهعليهوآله (٥).
ومن كتاب أخطب خطباء خوارزم يرفع الحديث إلى سلمان الفارسي
__________________
( ١ ـ ٣ ) من المصدر.
(٢) ج وق : البرواي ( كذا ).
(٤) المصدر : هزيل بن شرحبيل.
(٥) عمدة عيون صحاح الاخبار : ٧٨ نقلا عن الجمع بين الصحيحين للحميدي الحديث التاسع من المتفق عليه من مسلم ، والبخاري ، من مسند عبد الله بن ابي عوفى ، بالاسناد المقدم عن طلحة بن مصرّف قال :
سألت عبد الله بن ابي عوفى ، هل كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم اوصى؟ فقال : لا فقلت : فكيف كتب على الناس الوصية؟ أو أمر بالوصية فقال : أوصى بكتاب الله قال الحميدي : وفي حديث ابن مهدي زيادة ذكرها ابو مسعود وأبو بكر البرقاني ولم يخرجها البخاري ولا مسلم فيما عندنا من كتابيهما وهي قال : قال هزيل بن شرحبيل : ابو بكر كان يتأمر على وصي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وفي حديث وكيع ، قلت : فكيف امر الناس بالوصية؟ وفي حديث ابن نمير : كيف كتب على المسلمين الوصية؟ وليس لطلحة بن مصرّف عن ابن ابي عوفى في الصحيحين غير هذا الحديث الواحد. قال يحيى بن الحسن ومما يدل على وجوب الوصية ، ما هو مذكور في صحيح مسلم في الجزء الثالث من اجزاء ستة في ثلثه الاخير منه في كتاب الفرائض ( ـ ذكر مسلم في صحيحه : ٥ / ٧٠.
وبسنده عن ابن شهاب ، عن سالم عن ابيه ، انه سمع رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم قال : ما حق امرئ مسلم له شيء يوصى فيه يبيت ثلاث ليال الا ووصيته عنده مكتوبة. قال عبد الله بن عمر : ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال ذلك الا وعندي وصيتي. اقول هناك احاديث اخرى في هذا الباب ذكرها مسلم والبخاري في صحيحه : ٤ / ٢ و ٣ فراجع. ).