وشرع يقرأ علي شيئا منها فأجج مني نارا أخمدتها الحوائل و (١) عيون قول أجمدتها القواطع النوازل ...
عزائم منا لا
يبوخ (٢) اضطرامها |
|
إذا البغي سلت
للقاء مضاربه |
نجلي (٣) بها من كل خطب ظلامه |
|
ويشقى بها نجد
نجيب نحاربه (٤) |
فكيف إذا لم نلق
خصما تهزه |
|
عزائم في أقصى
الحضيض كواكبه. |
هذا وإن كانت جدود المزاج (٥) منوطة بالكلال وفجاج الفراغ مربوطة بحرج المجال لكن الصانع إذا اهتم كاد يجعل آثاره في أعضاء مهجته
__________________
السبت سادس عشر شوال سنة ٦٩٣ وحمل الى مشهد الامام علي عليهالسلام ودفن عند أهله.
وذكره الميرزا عبد الله الافندي في رياض العلماء : ٣ / ١٦٤ وقال ضمن ترجمته له :
وأما اساتيذه فهم جماعة عدة منهم : والده وعمه السيد رضي الدين علي صاحب ( الاقبال ) وغيرهما.
واعلم ان له مشايخ من العامة ايضا منهم : الشيخ الحسين بن اياز الأديب النحوي الذي كان من مشايخ العلامة ايضا.
( الى ان قال ) ويروي ايضا عن المحقق خواجه نصير الطوسي ; ، وعن الشيخ أبي القاسم المحقق الحلي صاحب ( الشرائع ) ، وعن السيد عبد الحميد بن فخار الموسوي الحائري ، وعن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي ، الى غير ذلك من شيوخه المذكورة في كتاب اجازته.
( ثم قال ) وأما تلاميذه فمنهم : الشيخ احمد بن داود الحلي صاحب الرجال المعروف ، والشيخ علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي.
ترجم له أيضا في : امل الآمل : ٢ / ١٥٨ لؤلؤة البحرين الترجمة رقم (٩٠) ، روضات الجنات : ٤ / ٢٢١ ، جامع الرواة : ١ / ٤٦٣ ، تنقيح المقال : ٢ / ١٥٩ ، الكنى والألقاب : ١ / ٣٤١ ، منتهى المقال : ١٧٩ ، أعيان الشيعة : ٣٨ / ٤٢.
(١) ن بزيادة : انهج.
(٢) باخت النار أو الغضب : فتر وخمد.
(٣) ن : يجلّي.
(٤) ن : تحاربه.
(٥) ق : المزاح.