بالحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، ثمّ العين المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى يظهر ويتّضح.
« بشوعاه » ـ بالباء الموحّدة المفتوحة بالشوائيّة ، فالشين المعجمة المضمومة بالإشباعيّة ، مع الواو الساكنة ، ثمّ العين المفتوحة بالقامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى في الحكايات.
« نشتعشع » بالنون المكسورة بالحيرقيّة ، مع الشين المعجمة الساكنة ، ثمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة المفتوحة بالفتح ، مع العين المهملة الساكنة ، ثمّ الشين المعجمة المفتوحة بالفتح ، مع العين المهملة الساكنة ـ بمعنى يحكي ويروي ، ويحدّث وينقل في المجالس والمحافل.
والمعنى التركيبي المستفاد ممّا تقدّم من كلام « هيلد » ـ على وفق ما يحكي من بعض أنبياء بني إسرائيل ، كدانيال ونحوه ـ أنّه يأتي من ترتعش به الخلائق ، وتنطفئ به نار فارس لباب مكسور مسدود ـ لعلّه باب الكعبة ـ وهو محمّد الجليل الناسخ لما كان من الملل الباقي دينه إلى يوم القيامة ، وهو المجاهد في سبيل الله المبعوث من طائفة ضعيفة ممزّقة وهم العرب ، وهو الناظم للأمور ، القاتل لصناديد القريش ، ومبطل للأصنام ومكسّرها ، وصاحب المعراج إلى السماء ، وشقّ القمر مع الاتّصال بعد الانشقاق.
والمستفاد من الكلام الأخير أنّ من علامات خاتم الأنبياء : أنّ ستّة أشخاص من أهل الآمال من أهل بيته صلىاللهعليهوآلهوسلم من أولاد فاطمة عليهاالسلام وهم الحسين عليهالسلام وولديه ، وثلاثة من أولاد الحسن عليهالسلام لمن بالشدّة فوق الشدّة والصعوبة ، يصرعون في الصحراء ويبتلون بأنواع العذاب والإيذاء ، ويهلكون بالتمام ، ويقطع الرأس من القفاء من القاطع المعوجّ وهو الخنجر ، ويوطئون بالخيول كدقّ الأدوية ، وفي شطّ نهر في صحراء يمتحنون ، ويبتلى بحجل العرس وكسر الزفاف ، ويحرق الخيام التي هي مجالس النتائج ويظهر أقوامهم الأعزّة.