البيت عليهمالسلام وإذاعة مآثرهم التي حاولت السلطة حجبها عن المسلمين.
إن انحراف سلطة معاوية عن مسار الإسلام الصحيح ، يستدعي النهضة لتصحيح المسار ، ولعلّ أبرز مظاهر الانحراف في عهد معاوية يتمثّل بالنقاط التالية :
١ ـ تحريف مبادئ الاسلام ، وايجاد البدع بغية القضاء على الاسلام.
٢ ـ اشاعة ثقافة الجبر والخنوع والاستسلام.
٣ ـ نهب بيت المال وانفاقه في الأهواء والمصالح الذاتية.
٤ ـ افساد الاخلاق واشاعة الشراب والمجون والقمار.
٥ ـ إحياء العصبية القبلية والقومية ، والقيم الجاهلية.
٦ ـ تعيين العناصر الفاسدة وغير المؤهلة لمجرّد انتمائهم للأمويين.
٧ ـ التزييف والاعلام الكاذب.
٨ ـ اعتقال وسجن وقتل الشخصيات الاسلامية البارزة والثورية التي تناصر أهل البيت.
٩ ـ أخذ البيعة بالإكراه ليزيد من الناس ومن رؤساء القبائل.
ونتيجة لكل ذلك نجد أنّ الحسين عليهالسلام كان يشعر بضرورة الخروج والثورة على سلطان معاوية والحكم الأموي المنحرف عن خط الإسلام ونواميس الحق والعدل ، لولا التزامه وتقيّده بتنفيذ صلح أخيه الحسن عليهالسلام ، ورعايته للعهد الذي أعطاه أخوه الحسن عليهالسلام لمعاوية ضمن شروط منها أن لا يخرج عليه لا هو ولا أحد من أهل بيته مادام حيا ، وفي نفس الوقت