هذه المعاني كلّها في قيام الإمام الحسين بن علي ، بل كان الإسلام كلّه في ثورته ، وكان الحقُّ كلّه في نهضته » (١).
وذهب لياقة علي خان ، أول رئيس وزراء باكستاني ، أبعد من ذلك ، فقد اعتبر شهادة الامام الحسين عليهالسلام مع ما فيها من الحزن مؤشر ظفر نهائي للروح الاسلامية الحقيقية ، لأنها كانت بمثابة التسليم الكامل للارادة الالهية. وأضاف قائلاً : « علينا أن نتعلم منها وجوب عدم الخوف والانحراف عن طريق الحقّ والعدالة مهما كان حجم المشاكل والأخطار » (٢).
__________________
(١) الحسين ، ثائرا. شهيدا / عبد الرحمن الشرقاوي : ١١ ، الدار العالمية ، بيروت ، ط ٣ ـ ١٤١٥ه.
(٢) انظر : موسوعة عاشوراء : ٢٩٢.