رقبة بني اُميّة » (١).
٥ ـ ظهور مفاهيم جديدة مستمدة من عاشوراء.
٦ ـ قيام ثورات عديدة وانتفاضات مستلهمة من ملحمة كربلاء.
٧ ـ ازدهار الطاقات الأدبية وظهور أدب عاشوراء.
٨ ـ انتشار منابر الوعظ والإرشاد كأداة لتوعية الناس.
٩ ـ بعثت ثورة الحسين من جديد جميع القيم والمفاهيم الدينية التي طمست وطواها النسيان بفعل المؤامرات والخطط المدروسة التي وضعها بنو اُميّة. واعيد إلى الواجهة رأي الدين في الحكومة والحاكم وبيت المال وحقوق الاُمّة. وسرت في بناء الايمان والعقيدة روح جديدة ، وكشف النقاب عن التحريف ، وغدت النفوس الذليلة عزيزة وقادرة على الوقوف بوجه الطاغوت.
١٠ ـ إحياء رسالة الإسلام وإعادة الروح الإسلامية إلى الجسد الإسلامي ، وفي هذا الصدد يقول الكاتب المصري عبد الرحمن الشرقاوي : « فلست أعلم حقا أصرح ولا عدلاً أوضح من قومة الإمام الحسين عليهالسلام ومن ثورته ونهضته. لقد كانت قومته لإحياء رسالة الإسلام ، بعد أن كادت تقضي على يد أعدائها ومناوئيها ، ولبعث الروح الإسلامية وهي تكاد تقترب من الاحتضار. وكانت ثورته لإعادة الحقّ الضائع إلى أهله المضَيَّعين ، وإنصاف المظلوم من الظالم ، ورعاية حقوق الضعفاء من جور المستكبرين. وكانت نهضته لإعلاء كلمة الحق ورفع راية الحقيقة ، كانت
__________________
(١) موسوعة عاشوراء : ٢٩٤.