ـ وقال النووي في شرح مسلم ج ٢ جزء ٣ ص ٥
. . . والحجج في هذه المسألة . . . . حديث ابن عباس ( رض ) أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم والكلام لموسى والرؤية لمحمد ( ص ) . .
ـ وروى الحاكم في المستدرك ج ١ ص ٦٥
. . . عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم والكلام لموسى والرؤية لمحمد صلىاللهعليهوآله . هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه . وله شاهد صحيح عن ابن عباس في الرؤية . . . . قال رأى محمد صلىاللهعليهوآله ربه . وله شاهد ثالث صحيح الإسناد . . . . عن ابن عباس قال قد رأى محمد صلىاللهعليهوآله ربه . . . . وهذه الأخبار التي ذكرتها صحيحة كلها ، والله اعلم . انتهى . ورواه الحاكم أيضاً في ج ٢ ص ٢٨٢ ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه . وروى نحوه في ج ٢ ص ٣١٦ وص ٤٦٩
ـ وروى الديلمي في فردوس الأخبار ج ١ ص ٢١٧
جابر : إن الله أعطى موسى الكلام فأعطاني الرؤية . . وفضلني بالمقام المحمود والحوض المورود . انتهى . وروى نحوه الدميري في حياة الحيوان ج ٢ ص ٧٢
ـ وروى الهيثمي في مجمع الزوائد ج ١ ص ٧٨
وعن ابن عباس قال : نظر محمد صلى الله عليه وسلم إلى ربه تبارك وتعالى ، قال عكرمة : فقلت لابن عباس نظر محمد إلى ربه ! قال نعم ، جعل الكلام لموسى والخلة لإبراهيم والنظر لمحمد صلى الله عليه وسلم . رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه حفص بن عمر العدني روى ابن أبي حاتم توثيقه عن أبي عبد الله الطهراني ، وقد ضعفه النسائي وغيره .
ـ وروى الذهبي في سيره ج ١٤ ص ٤٥ عن عكرمة حديث ابن عباس ، وقال الناشر في هامشه : أخرجه ابن خزيمة في التوحيد ص ١٩٩ من طريق عبد الوهاب بن الحكم