إسرائيل من حين إلى حين ، فقد عمل يربعام بن سليمان عجلي ذهب ليعبدهما أتباعه حتى لا يحتاجوا إلى الذهاب إلى الهيكل ( ٤ ) وقد عبد أهاب ملك إسرائيل الابقار بعد سليمان بقرن واحد ( ٥ ) .
وقال في هوامشه : ( ١ ) ١٧٦ . ( ٢ ) قصة الحضارة ج ٢ ص ٣٣٨ . ( ٣ ) خروج ٣٢ : ١٨ ٢٦ والقرآن الكريم يقرر أن السامري هو الذي عمل العجل . ( ٤ ) الملوك الأول ١٢ : ٢٦ ٢٨ . ( ٥ ) ول ديورانت ج ٢ ص ٣٣٩ .
ـ وقال الدكتور شلبي في ج ١ ص ١٧٤ :
وبعد موسى وفي عهد القضاة ، تأثر بنو إسرائيل بمعبودات الكنعانيين تأثراً كبيراً ، ويوضح أن إلۤه الكنعانيين ( بعل ) أصبح معبوداً لبني اسرائيل في كثير من قراهم ، وفي أحوال كثيرة أصبح للطائفتين معبد واحد به تمثال يهوه وتمثال بعل ، بل أصبح يهوه ينادى بعل ، وقد ظل ذلك إلى عهد يوشع . ( ١ )
وقال في هامشه : |
( ١ ) CHARLES FOSTER : HISTERY OF THE HEPREW POPEL P.٩٤ |
ـ وقال الدكتور شلبي في ج ١ ص ١٨٧
ويوضح الكتاب المقدس أن بني اسرائيل عبدوا أنواعاً من هذه الآلهة ، وقد ندد بها أرميا في سفره ، ومنه نقتبس بعض النصوص :
اسمعوا كلمة الرب يا بنات يعقوب وكل عشائر بيت إسرائيل ، هكذا قال الرب : ماذا وجد في آباؤكم من جور حتى ابتعدوا عني وساروا وراء الباطل وصاروا باطلاً ( ١ ) .
وحين تقولون لماذا صنع الرب إلۤهنا كل هذه أقول لكم : كما أنكم تركتموني وعبدتم آلهة غريبة في أرضكم . ( ٢ )
يقول الرب أتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون كذباً ، وتبخرون للبعل وتسيرون وراء آلهة أخرى ( ٣ ) . . . .
ـ يقول الرب : إن
آباءكم قد تركوني وذهبوا وراء آلهة أخرى ، وعبدوها وسجدوا لها ، وإياي تركوا وشريعتي لم يحفظوها ، وأنتم أسأتم في عملكم أكثر من آبائكم ،