وعن القضية الثانية من الأناجيل النصوص التالية :
ـ جاء في إنجيل متى قوله : هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل ( ٢١ : ١١ ) .
ـ وجاء في لوقا : قد خرج نبي عظيم ( ٧ : ١٦ ) .
ـ ويروي يوحنا : إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم ( ٤ : ١٤ و ٧ : ٤٠ ) .
ـ ويروي يوحنا كذلك عن عيسى قوله : وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ( ٨ : ٤٠ ) .
ـ ويروي لوقا عن عيسى قوله عندما أحس بقرب نهايته بسبب مؤامرات اليهود عليه : ينبغي أن أسير اليوم وغداً وما يليه ، لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارج أورشليم ، يا أورشليم ، يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين .
وعن القضية الثالثة نورد النصوص التالية :
ـ جاء في متى ما نصه : ثم خرج يسوع من هناك ، وانصرف إلى نواحي صور وصيدا ، وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت قائلة : إرحمني يا سيد يا ابن داود ، ابنتي مجنونة جداً ، فلم يجبها بكلمة ، فتقدم تلاميذه وطلبوا إليه قائلين : إصرفها لأنها تصيح وراءنا ، فأجاب وقال : لم أرسل إلا إلى خراف بني إسرائيل الضالة ( متى ١٥ : ٢١ ٢٤ ) .
ـ وفي متى كذلك أن عيسى عند ما حدد الحواريين الإثني عشر أوصاهم قائلاً : إلى طريق أمم لا تمضوا ، وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا ، بل اذهبوا بالحرى إلى خراف بني اسرائيل الضالة ( ١٠ : ٦٥ ) .
ـ وقد خاصم اليهود بطرس لأنه دخل على غير اليهود وتكلم معهم ( أعمال الرسل ١١ الفقرة الأولى ) .
ـ وورد في عبارات بطرس قوله لغير اليهود : أنتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي أن يلتصق بأحد أجنبي أو يأتي إليه ( أعمال الرسل ١٠ : ٢٨ ) .