خلقه ، مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون ، فيتبعونهم حتى يقحمونهم النار ، ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع فيقول : من أنتم ؟ فنقول : نحن المسلمون . فيقول : ما تنتظرون ؟ فيقولون : ننتظر ربنا عز وجل . قال فيقول : وهل تعرفونه إن رأيتموه ؟ فيقولون : نعم . فيقـول : كيف تعرفونه ولم تروه ؟ ! فيقولون : نعم إنه لا عدل له .
فيتجلى لنا ضاحكاً فيقول : أبشروا أيها المسلمون فإنه ليس منكم أحد إلا جعلت مكانه في النار يهودياً أو نصرانياً !
وقال في ج ٤ ص ٤١٠ وص ٤١١ وص ٤١٨
عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة دفع إلى كل مؤمن رجل من أهل الملل ، فقال له هذا فداؤك من النار !
عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أمتي أمة مرحومة ليس عليها في الآخرة عذاب ! إنما عذابها في الدنيا القتل والبلابل والزلازل ! قال أبو النضر بالزلازل والقتل والفتن !
ـ وروى أحمد عن أبي موسى في ج ٤ ص ٤١٤
عن أسيد بن أبي أسيد عن موسى بن أبي موسى الأشعري عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الميت يعذب ببكاء الحي عليه ، إذا قالت النائحة وا عضداه وا ناصراه وا كاسباه ، جبذ الميت وقيل له : أنت عضدها أنت ناصرها أنت كاسبها ؟ فقلت : سبحان الله يقول الله عز وجل : وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ! فقال : ويحك ، أحدثك عن أبي موسى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول هذا فينا كذب ؟ ! فوالله ما كذبت على أبي موسى ، ولا كذب أبو موسى على رسول الله صلى الله عليه وسلم !
ـ وقال الديلمي في فردوس الأخبار ج ٥ ص ٣٦٨
أبو موسى : يتجلى ربنا ضاحكاً يوم القيامة حتى ينظروا إلى وجهه فيخرون له سجداً فيقول : إرفعوا رؤوسكم فليس هذا يوم عبادة .