وسلم يضحك حتى بدت نواجذه تعجباً وتصديقاً لقوله ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : وما قدروا الله حق قدره ، إلى قوله يشركون .
ـ ورواه مسلم في ج ٨ ص ١٢٥ بعدة روايات منها بلفظ البخاري وفيها عبارة ( وقال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه تعجباً لما قال تصديقاً له ) .
ـ ورواه أحمد في مسنده ج ١ ص ٣٧٨ وص ٤٢٩ وص ٤٥٧ وذكر في جميع رواياته أن النبي صلىاللهعليهوآله ضحك حتى بدت نواجذه تصديقاً لليهودي ! انتهى . ورواه البغوي في معالم التنزيل ج ٤ ص ٨٧ وفي مصابيحه ج ٣ ص ٥٢٣ والمراغي في تفسيره جزء ٢١ ص ٣١ والصنعاني في تفسيره ج ٢ ص ٢٥٠ والأحاديث القدسية ج ٢ ص ٣٩ وأبو الشيخ في طبقات المحدثين ج ١ ص ٢٨٧ . . وغيرهم .
ـ ورواه الطبري في تفسيره ج ٢٤ ص ١٨ ، بصيغة كأنها ابتداء من النبي صلىاللهعليهوآله بدون ذكر لليهودي ! قال : عن ابن عمر قال سمعت رسول الله ( ص ) يقول : يأخذ الجبار سمواته وأرضيه بيمينه وقبض يده فجعل يقبضها ويبسطها ثم يقول أنا الجبار أنا الملك ، أين الجبارون أين المتكبرون ! قال ويميل رسول الله ( ص ) عن يمينه وعن شماله حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه ، حتى أني لأقول أساقط هو برسول الله ( ص ) !
* *
نكتفي بهذا القدر من النصوص عن الخليفة عمر وابنه وأبي موسى الأشعري وابنه ، وهي أقدم من جميع نصوص الرؤية والتشبيه والتجسيم !
ومنها يتضح أن
الخليفة عمر أول رائد في هذا المجال ، وأن كعب الأحبار هو أول مصدر يهودي بعد يهود المدينة تلقى منه الخليفة ومن أطاع الخليفة من المسلمين بشكل رسمي ! وكان من أبرز المتأثرين بالخليفة ولده عبد الله وأبا موسى الأشعري