معتزلي قدري جهمي لما كان يظهر من السنن الصحيحة التي ينكرها المعتزلة ، وأنى يبلغ أبو بكر بن عياش حماد ابن سلمة في إتقانه أم في جمعه أم في ضبطه . هذا كله كلام أبي حاتم بن حبان البستي .
. . . . واعتذر أبو الفضل بن طاهر عن ذلك لما ذكر أن مسلماً أخرج أحاديث أقوام ترك البخاري حديثهم ، قال : وكذلك حماد بن سلمة إمام كبير لمدحه الائمة وأطنبوا لما تكلم بعض منتحلي المعرفة أن بعض الكذبة أدخل في حديثه ما ليس منه . لم يخرج عنه البخاري معتمداً عليه ، بل استشهد به في مواضع ليبين أنه ثقة ، وأخرج أحاديثه التي يرويها من حديث أقرانه كشعبة وحماد بن زيد وأبي عوانة وغيرهم .
ومسلم اعتمد عليه لأنه رأى جماعة من أصحابه القدماء والمتأخرين لم يختلفوا وشاهد مسلم منهم جماعة وأخذ عنهم . ثم عدالة الرجل في نفسه وإجماع أئمة أهل النقل على ثقته وأمانته ! !
نعيم بن حماد
ـ التاريخ الكبير ج ٨ ص ١٠٠
نعيم بن حماد المروزي سكن مصر كنيته أبو عبد الله سمع ابن المبارك وابن عيينة والفضل بن موسى ، هو الفارض . . . .
ـ الجرح والتعديل ج ٨ ص ٤٦٣
نعيم بن حماد وكنيته أبو عبد الله المروزي الخزاعي الاعور المعروف بالفارض سكن مصر روى عن عبد المؤمن بن خالد . . . مات سنة ثمان وعشرين ومئتين . . .
بعض مناكيره ورواياته في التجسيم
ـ ميزان الإعتدال ج ٢ ص ١٠٢
نعيم بن حماد ، حدثنا
عبد الرحيم بن زيد العمي ، عن أبيه ، عن سعيد بن