اليهود لا تسجد حتى تخفق برؤسها مراراً تشبيهاً بالركوع ، وكذلك الرافضة .
اليهود يرون غش الناس ، وكذلك الرافضة .
وأمثال هذه من الخرافات والسفاسف ، وحسبك في تكذيب هذه التقولات المعزوة إلى الشيعة شعورك الحر ، وحيطتك بفقههم وكتبهم وعقائدهم وأعمالهم ، وما عرف منهم قديماً وحديثاً . فإلى الله المشتكى .
ـ وقال الأميني في الغدير ج ٣ هامش ص ٩٠ واصفاً كتاب الإنتصار لعبد الرحيم الخياط :
إنك غير مائن لو سميته بمصدر الأكاذيب ، ولو عزى إليه على عدد صفحاته ١٧٣ الصفحة لما كذب القائل ، ولو جست خلال صحايفه لأوقفك الفحص على العجب العجاب ، من كذب شائن وتحكم بارد وتهكم ممض ونسب مفتعلة ، وإنا نرجىٔ إيقافك عليها إلى ظفرك بالكتاب نفسه ، فإنه مطبوع بمصر منشور ، ولا نسود جبهات صحائف كتابنا بنقل هاتيلك الأساطير كلها ، وإنما نذكر لك نماذج منها لتعرف مقدار توغله في القذائف وتهالكه دون الطامات ، وتغلغل الحقد في ضميره الدافع له إلى تشويه سمعة أمة كبيرة كريمة نزيهة عن كل ما تقوله عليها قال :
١ ـ الرافضة تعتقد أن ربها ذو هيئة وصورة يتحرك ويسكن ويزول وينتقل ، وأنه كان غير عالم فعلم . . . . إلى أن قال : هذا توحيد الرافضة بأسرها إلا نفراً منهم يسيراً صحبوا المعتزلة واعتقدوا التوحيد ، فنفتهم الرافضة عنهم وتبرأت منهم ، فأما جملتهم ومشايخهم مثل هشام بن سالم ، وشيطان الطاق ، وعلي بن ميثم ، وهشام بن الحكم بن منور ، والسكاك ، فقولهم ما حكيت عنهم .
٢ ـ الرافضة تقول وهي معتقدة : إن ربها جسم ذو هيئة وصورة يتحرك ويسكن ويزول وينتقل وأنه كان غير عالم ثم علم .
٣ ـ فهل على وجه الأرض رافضي إلا وهو يقول : إن الله صورة ويروي في ذلك الروايات ، ويحتج فيه بالأحاديث عن أئمتهم ! إلا من صحب المعتزلة منهم قديماً فقال بالتوحيد فنفته الرافضة عنها ولم تقر به ! !