ونلاحظ أن أكثرها غير مسند إلى النبي صلىاللهعليهوآله ، بل هو أقوال مفسرين ، وأكثرهم علماء سلطة أو معادون لأهل البيت عليهمالسلام . قال السيوطي في ج ٦ ص ٢٩٠ :
وأخرج ابن المنذر والآجري في الشريعة واللالكائي في السنة والبيهقي في الرؤية عن ابن عباس في قوله : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ، قال يعني حسنها ، إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ، قال : نظرت إلى الخالق .
وأخرج ابن المنذر والآجري عن محمد بن كعب القرظي في قوله : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ، قال نضر الله تلك الوجوه وحسنها للنظر إليه .
وأخرج ابن المنذر والآجري واللالكائي والبيهقي عن عكرمة : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ، قال : ناضرة من النعيم ، إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ، قال : تنظر إلى الله نظراً .
وأخرج الدارقطني والآجري واللالكائي والبيهقي عن الحسن في الآية قال : النضرة الحسن ، نظرت إلى ربها فنضرت بنوره .
وأخرج ابن جرير عن الحسن ، وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ : يقول حسنة ، إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ، قال : تنظر إلى الخالق .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ، قال مسرورة . إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ، قال أنظر ماذا أعطى الله عبده من النور في عينيه أن لو جعل نور أعين جميع خلق الله من الإنس والجن والدواب وكل شئ خلق الله فجعل نور أعينهم في عيني عبد من عباده ثم كشف عن الشمس ستراً واحداً ودونها سبعون ستراً ما قدر على أن ينظر إلى الشمس ، والشمس جزء من سبعين جزء من نور الكرسي ، والكرسي جزء من سبعين جزء من نور العرش ، والعرش جزء من سبعين جزء من نور الستر . قال عكرمة : أنظروا ماذا أعطى الله عبده من النور في عينيه أن نظر إلى وجه الرب الكريم عياناً .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ، قال : تنظر إلى وجه ربها .