استحللت فرجها ، فإن قضيت لي منها ولداً
فاجعله مباركاً سوياً ، ولا تجعل للشيطان فيه شركاً ولا نصيباً ». ومن كتاب النجاة المروي عن الأئمة عليهمالسلام : «
إذا قرب الزفاف يُستحب أن تأمرها أن تصلي ركعتين ، وتكون علىٰ وضوء إذا أُدخلت عليك ، وتصلي أنت أيضاً مثل ذلك ، وتحمد الله ، وتصلي علىٰ النبي وآله.. وتقول إذا أردت المباشرة : اللّهمَّ ارزقني ولداً واجعله تقياً ذكياً ليس في خلقه زيادة ولا نقصان ، واجعل عاقبته إلىٰ خير. وتسمي عند الجماع »
(١). فالملاحظ أن السيرة العطرة تُسدي
نصائحها القيمة للزوجين عند المباشرة ، وتكشف في الوقت عينه عن العلل والآثار المترتبة عليها ، والتي يمكن تصنيفها والاشارة إليها في الفقرات التالية : ١ ـ تجنب الجماع في أوقات معينة :
جاء في وصية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
للإمام علي عليهالسلام
: «
لا تجامع امرأتك في أول الشهر ووسطه وآخره ، فإن الجنون والجذام والخبل يُسرع إليها وإلى ولدها. ثم قال : يا علي ، لا تجامع امرأتك بعد
الظهر ، فإنّه إن قضى بينكما ولد في ذلك الوقت يكون أحول.. »
(٢) وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
يا علي ، وعليك بالجماع ليلة الاثنين ، فإنّه إن قضىٰ بينكما ولد يكون حافظاً لكتاب الله ، راضياً بما قسم الله عزَّوجلَّ لـه. ________________ ١) من وصية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم للإمام علي عليهالسلام / مكارم الأخلاق : ٢٠٨ ـ ٢١٢الفصل العاشر : في آداب الزفاف والمباشرة. ٢) مكارم الأخلاق : ٢٠٩.