الثالث والعشرين من الحمل ، وأيّار في الثاني والعشرين من الثور ، وحزيران في الثاني والعشرين من الجوزاء ، وتمّوز في العشرين من السرطان ، وآب في العشرين من الأسد ، وأيلول في العشرين من السنبلة ، وتشرين الأوّل في العشرين من الميزان ، وتشرين الثاني في العشرين من العقرب ، وكانون الأوّل في العشرين من القوس ، وكانون الثاني في ثاني وعشرين الجدي ، وشباط في ثاني وعشرين الدلو ، وآذار في ثاني وعشرين الحوت ، انتهى.
ومثله ما في جدول محمّد مكيتل المدنيّ ، وهو كبير المؤذّنين بالحرم الشريف ، إلّا إنه ربّما تفاوتا بيوم أو يومين من أجل اختلاف الآفاق ، بسبب كرؤيّة الأرض.
وقد نظمها السيّد أبو الحسن علي بن أبي الرضا العلويّ الحائريّ ، فقال :
( اعلم بأن الشمس لمّا خلقت |
|
في أوَّل الشرطين حقَّا وضعت |
وعندها كان ابتداء العالم |
|
سمعته من قول شيخ عالم |
في شهر آذار اعتدال الوقت |
|
في قول كلِّ عالم ومفت |
ثلاث عشْرٍ (١) منه تنزل الحملْ |
|
وكائن الصبح مع الليل اعتدلْ |
ويوم خامس عشْرِ من نيسان |
|
تنزل بالثور على تبيان |
وتنزل الشمس بخمس عشرهْ |
|
في أوّل الجوزاء وقت بكرهْ |
من شهر أيّار إذا توسّطا |
|
فلا تكن في حفظه مفرِّطا |
وفي ثلاث عشْرِ (٢) يوم كاملهْ |
|
إذن حزيران أتى في القابلهْ |
بالسرطان تنزل المسخِّنه |
|
وهو إذن أطول يوم في السنهْ |
وهكذا تمّوز إن تمّ العددْ |
|
فإنها تنزل في برج الأسد |
وسبع عشْر (٣) ليلة مكمّلهْ |
|
من آب تنزل شمسُه بالسنبلهْ |
__________________
(١) كذا بتذكير جزأي المركّب.
(٢) كذا بتذكير جزأي المركّب.
(٣) كذا بتذكير جزأي المركّب.