أيلول لا فيلول فيما ذكروا |
|
بستّ عشر (١) شارق قد حرروا |
تنزل فيه الشمس بالميزان |
|
فلا تكن في حفظه بوانِ |
يعتدل الليل مع النهار |
|
كقسمة الساعات في آذار |
في ستّة قد ذهبت وعشر |
|
من شهر تشرين بُعيد الفجر |
قد تتنزّل بقول العرب |
|
إذن تُبيَّت برأس العقرب |
وتنزل الشمس بخمس عشرهْ |
|
من شهر تشرين الأخير بكرهْ |
بالقوس وهو منكب النعائم |
|
فاصغِ إلى مقال شيخ عالم |
ويوم ثالث عشْر من كانون |
|
تكون في الجدي على تمكين |
لأنه أقصر يوم يأتي |
|
إذا توسَّط الزمان الشاتي |
ثم تعد (٢) في درج الصعود |
|
وهي إذن بأوّل السعود |
والشمس قد تنزل برج الدلوِ |
|
في [ قول (٣) ] كلّ حاضر وبدوي |
من شهر كانون الأخير ؛ إذ مضت |
|
ثلاث عشْر (٤) ليلة قد فرضت |
وتنزل الشمس على احتياط |
|
في سادس عشر من شباط (٥) |
بالحوت فاسمع يا سديدُ منّي |
|
ولا [ تجاوزنْه (٦) ] واروِ عني ) |
انتهى.
وفي جدول الزواوي : ( تتوسّط الصّرفَة نصف الليل أوّل يوم من الحمل ، والعَوّا في رابع عشرِهِ ، والسّماك في السادس والعشرين منه.
والغَفر يتوسّط نصف الليل في ثامن الثور ، والزّبانى في عاشرِهِ ، والإكليل في رابع الجوزاء ، والقلب في سابع عشره ، والشّولَة في اليوم الثلاثين منه.
والنعائم تتوسّط نصف الليل في عاشر السرطان ، والبَلدة في الرابع والعشرين منه.
__________________
(١) كذا بتذكير جزأي المركّب. (٢) كذا ( بالجزم ).
(٣) في المخطوط : ( مقال ). (٤) كذا بتذكير جزأي المركّب.
(٥) كذا ، العجز غير موزون.
(٦) في النسختين : ( تجاوزه ) ، وما أثبتناه أوفق للوزن.