أيوب بن نوح ، عن صفوان ، عن عنبسة ، وربّما يروي عنه بواسطة منصور بن حازم ، وبواسطة ابن مسكان (١).
وفي الكشي : قال حمدويه : عنبسة بن مصعب ناووسي ، واقفي على أبي عبد الله عليهالسلام (٢).
والناووسية لا تنافي الوثاقة المستفادة من رواية ابن أبي عمير وصفوان ، وسائر الأجلّة عنه ، ومن كونه من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
بل في التعليقة : ولعلّ نسبته إلى الناووسية بسبب ما روي عنه عن الصادق عليهالسلام أنه قال : من جاءكم يخبركم أنه غسّلني ، وكفنني ، ودفنني ، فلا تصدقوه. وإلى هذه الرواية استند الناووسية ، والرواية قابلة للتوجيه بأن هذا الكلام منه كان في زمان خاص ومن جهة خاصّة. إلى آخره (٤).
وفي الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن منصور بن يونس ، عن عَنْبسة بن مصعب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : أشكو إلى الله وحدتي ، وتقلقلي من أهل المدينة ، حتى تقدموا وأراكم وأسرّ بكم ، فليت هذه الطاغية أذن لي ، فاتخذت قصراً فسكنته ، وأسكنتكم معي ، وأضمن له أن لا يجيء من ناحيتنا مكروه أبداً (٥).
__________________
(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٢٥٣.
(٢) رجال الكشي ٢ : ٦٥٩ / ٦٧٦.
(٣) هذا على رأي النوري قدسسره أن هذه الأُمور من أمارات الوثاقة ، وقد مرَّ الإشارة إليها أكثر من مرّة.
(٤) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٢٥٣.
(٥) الكافي ٨ : ٢١٥ / ٢٦١ ، من الروضة.