٣ ـ ما : الحفار ، عن عثمان بن أحمد ، عن أبى قلابة ، عن أبيه ، عن يزيد ابن بزيع ، عن حميد ، عن ثابت ، عن أنس أن النبى صلىاللهعليهوآله رأى رجلا تهادى بين ابنيه أو بين رجلين فقال : ما هذا؟ فقالوا نذره أن يحج ماشيا فقال : إن الله عز وجل غني عن تعذيب نفسه ، مروه فليركب وليهد (١).
٤ ـ ما : بالاسناد ، عن أبى قلابة ، عن محمد بن عبدالله الانصاري ، عن صالح ابن رستم ، عن كثير بن سياطين ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين قال : ما خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوآله خطبة أبدا إلا أمرنا فيها بالصدقة ، ونهانا عن المثلة قال : ألا و إن المثلة أن ينذر الرجل أن يخرم أنفه ، ومن المثلة أن ينذر الرجل أن يحج ماشيئا ، فمن نذر أن يحج فليركب وليهد بدنة (٢).
٥ ـ مع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبى عبدالله عليهالسلام أنه قال في رجل نذر أن يتصدق بمال كثير فقال : الكثير ثمانون فما زاد ، لقول الله تبارك وتعالى «لقد نصركم الله في مواطن كثيرة» وكانت ثمانين (٣).
٦ ـ قب ، ج : عن أبى عبدالله الزيادي قال : لما سم المتوكل نذر لله إن رزقه الله العافية أن يتصدق بمال كثير ، فلما سلم وعوفي سأل الفقهاء عن حد المال الكثير كم يكون؟ فاختلفوا عليه فقال بعضهم : ألف درهم ، وقال بعضهم : عشرة آلاف درهم ، وقال بعضهم : مائة ألف درهم ، فاشتبه عليه هذا فقال له الحسن حاجبه إن أتيتك يا أمير المؤمنين من هذا بالحق والصوب فمالي عندك؟ فقال المتوكل إن أتيت بالحق فلك عشرة ألاف درهم وإلا أضربك مائة مقرعة قال : قد رضيت فأتى أبا الحسن العسكري فسئله عن ذلك فقال له أبوالحسن عليهالسلام : قل له : تصدق بثمانين درهما ، فرجع إلى المتوكل فأخبره فقال : سله ما العلة في ذلك؟ فأتاه فسئله فقال : إن الله عزوجل قال لنبيه عليهالسلام «لقد نصركم الله في مواطن كثيرة»
__________________
(١ ـ ٢) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٦٩.
(٣) معانى الاخبار ص ٢١٨.