فعددنا مواطن رسول الله صلىاللهعليهوآله فبلغت ثمانين موطنا ، فرجع إليه فأخبره ففرح وأعطاه عشرة آلاف درهم (١).
٧ ـ فس : محمد بن عمر قال : كان المتوكل اعتل علة شديدة فنذر إن عافاه الله أن يتصدق بدنانير كثيرة أو قال دراهم كثيرة ، فعوفي فجمع العلماء فسألهم عن ذلك فاختلفوا عليه : قال أحدهم : عشرة آلاف ، وقال بعضهم : مائة ألف ، فلما اختلفوا قال له عبادة : ابعث إلى ابن عمك علي بن محمد ابن الرضا فاسأله ، فبعث إليه فسأله فقال : الكثير ثمانون ، فقال له : رد إليه الرسول فقل من أين قلت ذلك؟ قال : من قول الله تبارك وتعالى لرسوله «لقد نصركم الله في مواطن كثيرة» وكانت المواطن ثمانين موطنا (٢).
٨ ـ لى : ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبى عمير ومحمد بن إسماعيل معا عن منصور بن يونس وعلي بن إسماعيل معا ، عن منصور ابن حازم ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا رضاع بعد فطام ، ولا وصال في صيام ، ولا يتم بعد احتلام ، ولا صمت يوما إلى الليل ، ولا تعرب بعد الهجرة ، ولا هجرة بعد الفتح ، ولا طلاق قبل نكاح ، ولا عتق قبل ملك ، ولا يمين لولد مع والده ، ولا لمملوك مع مولاه ، ولا للمرأة مع زوجها ، ولا نذر في معصية ولا يمين في قطيعة (٣).
٩ ـ ما : الغضايري ، عن الصدوق مثله (٤).
١٠ ـ ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام قال : قال علي عليهالسلام : ليس على المملوك نذر إلا أن يأذن له سيده (٥).
__________________
(١) المناقب ج ٣ ص ٥٠٦ طبع النجف والاحتجاج ج ٢ ص ٢٥٧.
(٢) تفسير على بن ابراهيم ج ١ ص ٢٨٤ وكان الرمز (ل) للخصال وهو خطأ.
(٣) أمالى الصدوق ص ٣٧٨ وكان الرمز (ما) لا مالى الطوسى وهو خطأ.
(٤) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٣٧.
(٥) قرب الاسناد ص ٥٢.