أن يستثني في اليمين ما بينه وبين أربعين يوما إذا نسئ (١).
٧٣ ـ ين : عن أبى جعفر الاحول عن سلام بن المستنير ، عن أبى جعفر عليهالسلام في قوله : «لقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما» قال : إن الله لما قال لادم : ادخل الجنة قال له : يا آدم لا تقرب هذه الشجرة قال : فأراه إياها ، فقال آدم لربه : كيف أقربها وقد نهيتني عنها أنا وزوجتي قال : فقال لهما : لا تقرباها يعني لا تأكلا منها ، فقال آدم وزوجته : نعم يا ربنا لا نقربها ولا نأكل منها ولم يستثنيا في قولهما نعم ، فوكلهما الله في ذلك إلى أنفسهما وإلى ذكرهما ، قال وقد قال الله لنبيه في الكتاب «لا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله» أن لا أفعله فتسبق مشية الله في أن لا أفعله فلا أقدر على أن أفعله ، فلذلك قال الله : «واذكر ربك إذا نسيت» أي استثن مشية الله في فعلك (٢).
٧٤ ـ ين : محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام في قول الله : «واذكر ربك إذا نسيت» قالا : إذا حلف الرجل فنسي أن يستثني فليستثن إذا ذكر (٣).
٧٥ ـ وروى لي مرازم قال : دخل أبوعبدالله عليهالسلام يوما إلى منزل زيد وهو يريد العمرة فتناول لوحا فيه كتاب لعمه فيه أرزاق العيال وما يحرم لهم فاذا فيه لفلان وفلان وفلان وليس فيه استثناء ، فقال له : من كتب هذا الكتاب ولم يستثن فيه كيف ظن أنه يتم ، ثم دعا بالدواة فقال : ألحق فيه في كل اسم إنشاء الله (٤).
٧٦ ـ ين : القاسم بن محمد ، عن البطايني ، عن أبى بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لو حلف الرجل أن لايحك أنفه بالحايط لابتلاه الله حتى يحك أنفه بالحايط وقال : لو حلف الرجل لا ينطح الحايط برأسه لو كل الله به شيطانا حتى ينطح رأسه بالحايط (٥).
٧٧ ـ ين : صفوان وفضالة جميعا عن العلا ، عن محمد ، عن أحدهما عليهماالسلام
__________________
(١ ـ ٢) نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٦٠.
(٣ ـ ٥) نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٦٠ وكان الرمز (شى) وهو خطأ.