٨ ـ قب : تفسير علي بن هاشم القمي قال سعيد المسيب : سألت علي بن الحسين عليهالسلام عن رجل ضرب امرأته حاملا برجله فطرحت ما في بطنها ميتا فقال عليهالسلام : إذا كان نطفة فان عليه عشرين دينارا وهي التى وقعت في الرحم واستقرت فيه أربعين يوما وإن طرحته وهو علقة فان عليه أربعين دينارا وهي التي وقعت في الرحم واستقرت فيه ثمانين يوما وإن طرحته مضغة فان عليه ستين دينارا وهي التي إذا وقعت في الرحم استقرت فيه مائة وعشرين يوما وإن طرحته وهو نسمة مخلقة له لحم وعظم مرتل الجوارح وقد نفخ فيه روح الحياة والبقاء فان عليه دية كاملة (١).
٩ ـ قب : أبوعلي بن راشد وغيره قالوا : كتب جماعة الشيعة إلى موسى ابن جعفر عليهالسلام : ما يقول العالم في رجل نبش قبر ميت وقطع رأس الميت وأخذ الكفن؟ الجواب بخطه : يقطع السارق لاخذ الكفن من وراء الحرز ، ويلزم مائة دينار لقطع رأس الميت لانا جعلناه بمنزلة الجنين في بطن امه قبل أن ينفخ فيه الروح فجعلنا في النطفة عشرين دينارا إلى آخر المسألة (٢).
١٠ ـ قب : أتي الربيع أبا جعفر المنصور وهو في الطواف فقال : يا أمير المؤمنين مات فلان مولاك البارحة لقطع فلان رأسه بعد موته قال : فاستشاط وغضب وقال لابن شبرمة وابن أبى ليلى وعدة من القضاة والفقهاء : ما تقولون في هذا؟ فكل قال : ما عندنا في هذا شئ ، فكان يقول أقتله أم لا ، فقالوا : قد دخل جعفر الصادق صلوات الله وسلامه عليه في السعي ، فقال المنصور للربيع : اذهب إليه وسله عن ذلك فقال عليهالسلام : فقل له : عليه مائة دينار ، فأبلغه ذلك فقالوا له : فسله كيف صار عليه مائة دينار؟ فقال أبوعبدالله عليهالسلام : في النطفة عشرون ، وفي العلقة عشرون ، وفي المضغة عشرون ، وفي العظم عشرون ، وفي اللحم عشرون ، ثم أنشأه خلقا آخر وهذا وهو ميت بمنزلة قبل أن ينفخ الروح في بطن امه
__________________
(١) المناقب ج ٣ ص ٢٩٨.
(٢) المناقب ج ٣ ص ٤١١ ضمن حديث طويل.