عليهالسلام قابض على تلابيب الأعسر (١) ، فرأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله يعض على الأنامل وهو يقول : بئس الخلف خلّفتني أنت وأصحابك ، عليكم لعنة الله ولعنتي ، الخبر. (٢)
كتاب الإبانة : قال بشر بن عاصم : سمعت ابن الزبير يقول : قلت للحسين عليهالسلام : إنّك تذهب إلى قوم قتلوا أباك ، وخذلوا أخاك!
فقال عليهالسلام : لإن اقتل في موضع كذا وكذا أحبّ إليّ من أن يستحل بي مكّة ، عرّض به عليهالسلام.
كتاب التخريج : عن العامري بالإسناد عن هبيرة بن مريم (٣) ، عن ابن عبّاس ، قال : رأيت الحسين عليهالسلام قبل أن يتوجه إلى العراق على باب الكعبة وكف جبرئيل في كفه ، وجبرئيل ينادي : هلمّوا إلى بيعة الله سبحانه.
وعُنّف ابن عبّاس على تركه الحسين عليهالسلام ، فقال : إنّ أصحاب الحسين لم ينقصوا رجلاً ولم يزيدوا رجلاً ، نعرفهم بأسمائهم من قبل شهودهم.
وقال محمد بن الحنفيّة : وإنّ أصحابه عندنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم. (٤)
____________
١ ـ الأعسر : الشديد أو الشؤوم ، والمراد به الأوّل أو الثاني.
٢ ـ مناقب ابن شهراشوب : ٤/٥١ ـ ٥٢ ، عنه البحار : ٤٤/١٨٤ ذ ح ١١ ، ومدينة المعاجز : ٣/٥٠٠ ح ١٠١٥ وص ٥٠١ ح ١٠١٦ ، وعوالم العلوم : ١٧/٤٩ ح ١ وص ٥٠ ح ١.
٣ ـ في المناقب : بريم.
٤ ـ مناقب ابن شهراشوب : ٤/٥٢ ـ ٥٣ ، عنه البحار : ٤٤/١٨٥ ح ١٢ ، ومدينة المعاجز : ٣/٥٠٣ ح ١٠١٧ ـ ١٠١٩ ، وعوالم العلوم : ١٧/٥٤ ح ٢ وص ٤١ ح ١.