كهول صدق سادة الأقرانِ |
|
هذا حسين شامخ البنيانِ |
وسيّد الشيب مع الشبّان (١)
فقتل سبعة عشر فارساً ، ثمّ قتله عثمان بن خالد (٢) الجهنيّ.
وخرج من بعده محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وهو يقول :
نشكو إلى الله من العدوان |
|
قتال (٣) قوم في الردى عميان |
قد تركوا معالم القرآنِ |
|
ومحكم التنزيل والبيانِ (٤) |
* وأظهروا الكفر مع الطغيانِ *
ثمّ قاتل حتّى قتل عشرة أنفس ، ثمّ قتله عامر بن نهشل التميمي.
ثمّ خرج من بعده عون بن عبد الله بن جعفر ، وهو يقول :
إن تنكروني فأنا ابن جعفرِ |
|
شهيد صدق في الجنان أزهرِ |
يطير فيها بجناح أخضرِ |
|
كفى بهذا شرفاً في المحشر |
ثمّ قاتل حتّى قتل من القوم ثلاثة فوارس وثمانية عشر رجلاً ، ثمّ قتله عبد الله بن قُطبة الطائي.
____________
١ ـ روى الرجز الأخير في المقتل هكذا :
فينا حسين سيّد
الأقران |
|
وسيّد الشباب في
الجنان |
٢ ـ ذكر في وقعة الطفّ : ٢٤٧ أنّ عثمان بن خالد بن أسير الجهنّي وبشر بن حوط القابضي الهمداني اشتركا في قتل عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب ، واشتركا في سلبه. وهما كانا في الجبانة فأخذهما المختار رحمهالله فضرب أعناقهما ، ثمّ أحرقهما بالنار ، انظر : ذوب النضار : ١١٨.
٣ ـ في المقتل : فعال.
٤ ـ في البحار : والتبيان.
وروى الرجز الأخير في المقتل هكذا :
قد تركوا معالم
القرآن |
|
وأظهروا الكفر مع
الطغيان |