يظهر النصح وفي أحشائه |
|
من نظامي حرّ نار تصطلى |
ويراني ضاحكاً مبتسماً |
|
بمديح وثناء ودعا |
وإذا ما غبت عنه سل من |
|
بغيه غضباً به عرضي برا |
يختل الأغمار بالزهد وفي |
|
قلبه الفاسد مكر ودها |
وترى في فرض عرضي جاهداً |
|
معلناً كالنار في جزل الغضى |
فإذا فكرّت فيما نالكم |
|
هان ما ألقاه من فرط الأسى |
وأرى الصبر جميلاً غبّه |
|
فاُسلّي القلب منّي بالأسى |
يا عياذي وملاذي إن عرت |
|
غصّة تعرض في الحلق شجا |
كلّ عامٍ ينقضي أقضي من |
|
حقكم مأتم حزن وعزا |
واسيل الدمع من نظم بكم |
|
راق يستفديه ربّ النهى |
وتراه شابني في فمه |
|
علقماً لا يزدريه ذي الشقا |