يا أيّها المهدار والمنقار |
|
والختّار والرجس اللئيم المبدع |
بُؤ خاسئاً من كلّ فضل |
|
عارياً وعليك من نسج الملامة أدرع |
وعلى جبينك إن قبلت نصيحتي |
|
بدل العمامة للاءمة برقع |
وعليك ألفا ألفي لعنة |
|
من ذي المعارج وصلها لا يقطع |
ما فاه مظلوم بلعنة ظالم |
|
متهجّد في ليلة متضرع (١) |
المناجاة
اللّهمّ لك الحمد إذ جعلت قلوبنا مجالس عرفانك ، ومنحت نفوسنا نفائس رضوانك ، وألهمتنا شكر فضلك وامتنانك ، ووفّقتنا له من عرفان عظيم شأنك ، وأطلقت السنتنا بحسن الثناء على مجدك ، وجبلت أفئدتنا بزلال صدق الوفاء لعهدك ، وأفضت من شآبيب الايمان على قلوبنا ما ينقع غليلها ، وأرسلت من سحائب الايقان على نفوسنا ما شفا غليلها ، وفضّلتنا على كثير ممّن خلقَت بالبيان الموضح ، وشرّفتنا على الجمّ الغفير باللسان المفصح ،
__________________
١ ـ وردت في « ح » هذه الأبيات :
تأدّب إن قدمت على
اُناس |
|
واجلس جلسة الرجل
الأقلّ |
فإن رفعوك كان
الفضل منهم |
|
وإن وضعوك قل هذا
محلّي |