دفاع ولا امتناع ، فكأنّه الشماتة والفرح والسرور بقتل التوّابين كما أظهر الفرح والسرور سلفه يزيد بن معاوية لمّا جاءه البشير بقتل الحسين عليهالسلام ، وبقدوم السبايا إلى الشام ، ولمّا قربوا بالسبايا من الشام صعد يزيد على سطح قصره ونظر إلى الرؤوس على أطراف الرماح ، وقد صعدوا بها على جبل جيرون فأنشأ يقول :
لمّا بدت تلك الرؤوس وأشرقت |
|
تلك الشموس على ربا جيروني |
نعب الغراب فقلت نح أو لا تنح |
|
فلقد قضيت من النبي ديوني |
نعم لقد تقاضى ابن ميسون ديونه من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بقتل ريحانته لأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أكره أسلافه على دين الإسلام وأجبرهم على تركعب الغراب فقلت نح او لا تنح فلقد قضيت من النبي ديوني نعم لقد تقاضى ابن ميسون ديونه من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بقتل ريحانته لأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أكره أسلافه على دين الإسلام وأجبرهم على ترك عبادة الأصنام ، والإقرار بالوحدانية لله ، فاعتنق جده وأباه دين الإسلام كرهاً منهم ، فهذا دينه من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تقاضاه بقتل أولاده وسبي بناته من بلد إلى بلد ، وقد نسى ابن الخنا أيادي رسول الله على أسلافه يوم فتح مكة وما مَنّ به على آل أبي سفيان فكان جزاء رسول الله أن ساق عيالاته كالإماء وأوقفهنّ في مجلسه وهنّ مربقات بالحبال!
بنات آكلة الأكباد في كلل |
|
والفاطميات تصلى في الهواجير |