هو نور رب العالمين وإنّما |
|
صيرتموه بزعمكم إنسانا |
لو لم تثنّوا العجل ما قلتم لنا |
|
ثلّثتم العنقاء والغيلانا |
وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «إنّ خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي الإثنى عشر ، أولهم علي وآخرهم ولدي المهدي ، فينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلّي خلف المهدي ، وتشرق الأرض بنور ربّها ويبلغ الكنوز ولا يبقى في الأرض خراب إلّا ويعمر».
وأمّا الحوادث التي تكون قبل خروجه منها : خروج السفياني ، وقتل الحسني ، وإختلاف بني العباس في الملك ، وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان وخسوف القمر في آخره على خلاف العادة ، وخسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وركود الشمس من عند الزوال إلى وسط أوقات العصر ، وطلوعها من المغرب ، وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين ، وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام ، وهدم حائط مسجد الكوفة ، وإقبال رايات سود من قبل خراسان ، وخروج اليماني ، وظهور المغربي بمصر وتملّكه الشامات ، ونزول الترك الجزيرة ، ونزول الروم الرملة.
وطلوع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقى طرفاه ، وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في آفاقها ، ونار تظهر بالمشرق طولا وتبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة ، وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد ، وخروجها عن سلطان العجم ، وقتل أهل مصر أميرهم ، وخراب الشام ، واختلاف ثلاث رايات فيه ، ودخول رايات قيس والعرب إلى مصر ، ورايات كندة الى خراسان ، وورود خيل من قبل العرب حتى تربط بفناء الحيرة ، وإقبال رايات سود من المشرق نحوها ، وثقب في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة ، وخروج ستّين كذاباً كلهم يدعون النبوة ، وخروج أثني عشر من آل أبي طالب