منها ، وأصبحت قريش تفتخر على سائر العرب بأنّ محمداً منها ، وإنّا عترة محمّد أصبحنا مقتولين مذبوحين مأسورين مشرّدين شاسعين عن الأمصار ، كأنّنا أولاد ترك أو كابل ، هذا صاحبنا أهل البيت) ، ثم قال : (يا منهال إنّ الحبس الذي نحن فيه ليس له سفق والشمس تصهرنا فأفر سويعة لضعف بدني وأرجع إلى عمّاتي وأخواتي خشية على النساء).
قال المنهال : فبينا أخاطبه ويخاطبني وإذا أنا بإمرأة قد خرجت من الحبس وهي تناديه فتركني ورجع إليها ، فحققت عنها فقيل لي هي عمّته زينب ، وهي تقول له : إلى أين تمضي يا قرّة عيني.
يعظّمون له أعواد منبره |
|
وتحت ارجلهم أولاده وضعوا |
بأي حكم بنوه يتبعونكم |
|
وفخركم أنّكم صحب له تبع |