مدحورا ، فعش لا أباً لك ما استطعت ، فقد والله ازددت عند الله أضعافاً واقترفت مأثماً والسلام على من اتبع الهدى.
يقول ابن عباس في كتابه هذا : يا يزيد ، وإن أنس من الأشياء فلست بناس طردك حسيناً عن حرم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى قوله : ومن أعجب الأعاجيب وما عسى أن أعجب حملك بنات عبدالمطلب وأطفالاً صغاراً من ولده إليك ، بلى والله لقد حملوهنّ على أعجاف الإبل اسارى بلا محام ولا كفيل.
حملت على الأكوار بعد خدورها |
|
الله ماذا تحمل الأكوار (١) |
__________________
(١) من قصيدة عامرة لأمير شعراء الرثاء السيد حيدر الحلي رحمهالله مطلعها :
لا تحذرن فما يقيك حذارُ |
|
إن كان حتفك ساقَهُ المِقدارُ |