الباحثين ، أو حتى أساطيرهم ، التي لا تعتمد على نص سماوي صريح ، أو حتى دليل مادي من التاريخ ، وما أكثرها ، بل إننا ما كان لنا لنهتم بها ، لو لا أنها تتعلق بواحد من المصطفين الأخيار ، أنبياء الله الكرام البررة ، سيدنا موسى عليهالسلام ، فنظائرها في كتب التاريخ كثيرة ، خاصة في كتب هذا النوع من الباحثين الذين عرفوا بالجرأة على إصدار أحكام ، باسم العلم ، والعلم منها برىء ، براءة الذئب من دم ابن يعقوب ، كما يقولون ، ولكن ما حيلتنا ، وهناك الكثير من الشباب الذي لم يدرس تاريخ الأنبياء في مصادرها الأصلية إنما يصدقون ما يقوله هؤلاء الباحثون من المستشرقين والمستغربين ، هدانا الله وإياهم إلى سواء السبيل.