والثالثة والعشرون ، تؤنث الاسمين في المركب ، للمؤنث ، كما تذكرهما للمذكر ، نحو : الثالث عشر ، وإنما ذكروا الاسمين لأنه اسم لواحد مذكر ، فلا معنى للتأنيث فيه ، بخلاف ثلاثة عشر رجلا، فانه للجماعة ؛ وتقول في المعطوف : الثالث والعشرون والثالثة والعشرون؛
قوله : «ومن ثمّ ، قيل في الأوّل : ثالث اثنين وفي الثاني : ثالث ثلاثة». أي : ومن أجل اختلاف الاعتبارين : اعتبار تصييره ، واعتبار حاله ، اختلفت اضافتاهما ؛
فإضافة المصيّر الى ما دونه ؛ وإضافة ما هو بمعنى الواحد فقط ، الى مثله ، أو إلى ما فوقه ؛