لأمر مّا جدع قصير أنفه (١) ؛ و :
عزمت على إقامة ذي صباح |
|
لأمر ما يسوّد من يسود (٢) ـ ١٦٤ |
؟؟؟ ، نحو : اضربه ضربا ما ، أي نوعا من أنواع الضرب أي نوع كان ،
؟؟؟ هذه المعاني كلها في الإبهام وتأكيد التنكير ؛ أي عطيّة لا تعرف من حقارتها ، وأمر مجهول لعظمته ، وضربا مجهولا غير معيّن ؛
__________________
(١) هذا مثل مما ورد في قصة الزبّاء ملكة اليمن مع قصير بن سعد القضاعي ، حين أراد أن يحتال للانتقام من الزباء بسبب قتلها جذيمة الأبرش فاتفق قصير مع عمرو بن ربيعة ، ابن أخت جذيمة ، فجدع أنفه وجلد ظهره وذهب إلى الزباء مدعيا أن عمرا فعل به ذلك واستمر يحتال عليها حتى قضى عليها في قصة طويلة ،
(٢) أورده سيبويه في الكتاب ج ١ ص ١١٦ ونسبه لرجل من خثعم ، لم يسمه ، ولم يسمه الأعلم أيضا ، وتقدم البيت في الجزء الأول من هذا الشرح ؛