وغيره على فخذ عرضا فالمراد بالعرض عرض الموضوع لا الموضوع عليه على ما هم ومعنى كون الرمح موضوعا على عرضه ان يكون عرضه الى العدوّ دون طوله او ان ميل عرضه وثقله واقع على الشئ بخلاف ما اذا كان مرفوعا فان ثقل طوله واقع عليه (قوله ان بنى عمك فيهم رماح) وبعده هل احدث الدهر لنا نكبة ام هل وقت شقيق بسلاح قوله رقت من الرقية والمراد من سلاح سلاحنا وقد حذف المضاف اليه كذا فى شرح العلامة رحمه الله ومن هذا يظهر ان القائل داخل فى بنى عمه يخاطبه بهذا الكلام فظهر كونه التفاتا من الغيبة الى الخطاب بلا ريبة بل فى جاء شقيق ايضا النفات على رأى السكاكى رحمه الله وان ما قيل انه حكاية كلام صدر من شخص عند مجئ شقيق لمحاربة بنى عمه وليس فى ذلك الكلام التفات لعدم سبق التعبير عنه وعدم كونه على بخلاف مقتضى الظاهر ليس بشئ (قوله يعتقد الخ) لان الجائى للحرب لا يكون خالى الذهن عن تصور السلاح للعدو والمتردد فيه لا يترك الا لتهيؤ للحرب والالتفات الى السلاح (قوله لان تماديهم الخ) لان المتردد لا يكون متماديا والخالى لعدم تصوره الموت والاهوال التى بعده لا اعراض له عنه (قوله ظاهر فى التمثيل) اى المتبادر من ايراده بعد القاعدة انه مثال له (قوله فان قيل الخ) ظاهره ابطال لكونه تمثيلا فيكون معارضة ويجوز ان يكون منعا مع السندين (قوله لكثرة المرتابين) فالريب فيه متحقق فى نفس الامر من المشركين معلوم للمتكلم فلا يصح نفى الريب عنه فى نفس الامر ولو باعتبار علم المتكلم فضلا عن ان يؤكد فان التأكيد لدفع انكار المخاطب للحكم الذى هو صحيح فى نفس الامر فى علم المتكلم (قوله مما اكد فيه الحكم بالتكرير) فالحكم فى كل واحد من الجملتين مؤكد بالاخرى لاتحادهما فى المآل وان كان اطلاق المؤكد فى الاصطلاح على الثانية (قوله ويكون على مقتضى الظاهر) لورود الكلام المؤكد للمنكر ولا نسلم انه من قبيل جعل المنكر كغير المنكر هذا ان قرر السؤال منعا وان جعل معارضة فنقول والاصل ان يكون الكلام على مقتضى الظاهر وعلى التقديرين اندفع انه يجوز ان يكون من قبيل تنزيل المنكر منزلة المتردد والتأكيد لازالة تردده فلا يكون على مقتضى الظاهر (قوله بل مقصود المصنف رحمه الله) عطف على قوله التمثيل به لا يكاد يصح واضراب عن السؤال الى توجيه المتن بانه نظير للقاعدة السابقة وليس مثالا له فاللام فى قوله لتنزيل للاجل اى لاجل تنزيل وجود الشئ منزلة عدمه فى كل منهما بناء على ما يزيله (قوله انه لما نفى الريب الخ) يعنى ان ظاهر الكلام غير صحيح وبالتأويل يصح كونه نظيرا وكونه مثالا فاضراب