نحو انا عرفت اذا اعتبر انه كان فى الاصل عرفت انا (قوله والاظهر) اى فى بيان الحوالة سواء حمل التقرير على تقرير الحكم او تقرير المحكوم عليه وانما كان اظهر لكون الحوالة جارية على ظاهرها والكاف حينئذ فى كما يطلعك للتشبيه وعلى التوجيهين السابقين بمعنى على لكن لا يخفى على الفطن انه لا فائدة فى هذه الحوالة (قوله ولهذا غير اسلوب الخ) حيث قال ومنه كل رجل عارف (قوله الى حمل كلام المصنف رحمه الله) اى فى الايضاح وهو قوله كما سيأتى على ذلك اى على ما حمل عليه كلام المفتاح لانه غير تابع له فى امثال هذه المقامات بل فيما هو صحيح جيد عنده (قوله وبهذا) اى بما ذكرنا من انه لا حاجة الخ (قوله معنى كلامه) اى كلام المصنف رحمه الله تعالى (قوله غلط فاحش) اما الاول فلما عرفت ان تقرير الحكم مستفاد من التقديم لا من التأكيد واما الثانى فلان انا ليس للتقرير بل للتخصيص واما وحدى ولا غيرى فليس تأكيدا للمحكوم عليه بل للتخصيص (قوله لئلا يتوهم ان اسناد القطع الى الامير مجاز الخ) اما فى الظرف بان ذكر الامير واراد بعض غلمانه او فى النسبة بان اسند فعل ذلك البعض اليه وكلاهما يدفع بالتأكيد اللفظى والمعنوى لما عرفت من كلام الرضى ان التأكيد اللفظى والمعنوى يقرر امر المتنوع فى كونه منسوبا اليه فكانه تكرير النسبة ايضا واما المجاز بان ذكر القطع واريد الامر به فلا يدفع بتأكيد المسند اليه بل بتأكيد المسند (قوله ولا يدفع هذا التوهم) اى توهم وقوع مفرد آخر موقعه سهوا واما وقوع المثنى والمجموع فى موقعه سهوا فيندفع بهذا التأكيد فلا تدافع بينه وبين ما سيجئ من قوله بل الاولى انه لدفع توهم ان يكون الجائى واحدا منهما والاسناد اليهما انما وقع سهوا (قوله على انهم فى حكم شخص واحد) فلا تفاوت فى ان ينسب الفعل الى بعضهم او الى كلهم وما قيل الاظهر ان يقال بناء على ان البعض بمنزلة المجموع فانما يناسب المجاز اللغوى* قال قدس سره ولا يلزم من ذلك احاطة النسبة* قد عرفت اندفاعه مما نقلناه عن الرضى من ان الفاظ الشمول تقرر اتصاف المتبوع بكون ما نسب اليه عاما لاجزائه شاملا بخلاف كل القوم فعلوا فانه يفيد الاحاطة والشمول فى آحاد القوم لا فى النسبة* قال قدس سره اما فى الهيئة التركيبية* ان قلنا ان الهيئة التركيبية للفعل مع الفاعل موضوعة للنسبة بطريق القيام استعمل فى النسبة بطريق الوقوع فيه واما فى لفظ الفعل ان قلنا ان النسبة الى الفاعل التى هى جزء مدلول الفعل هى النسبة بطريق القيام شبه بها النسبة بطريق الوقوع فيه واستعمل صيغة الفعل فيها