اى سل هذا السؤال فيكون فى موقع المصدر او جواب هذا السؤال فيكون فى موقع لمفعول او قائلا هذا السؤال فيكون حالا (قوله اعشرين ام ثلثين) اشارة الى ان مميزكم الاستفهامية يكون منصوبا مفردا اعتبارا باوسط احوال العدد فان مميز ثلثة الى عشرة مجرور مجموع وعشرين الى تسعين منصوب مفرد وما بعد ذلك مجرور مفرد (قوله واقول سل بنى اسرائيل الخ) لعل مراده عدم الوجدان قطعا فانه يحتمل كم فى الآية ان تكون خبرية على ما فى الكشاف او عدم الوجدان فى صورة عدم الفصل بفعل متعدد (قوله ان يكون المأتى) بفتح التاء على صيغة المكان موضع الحرث وهو القبل دون الدبر وفيه رد على اليهود فانهم كانوا يحرمون اتيان المرأة وظهرها الى السماء كذا فى تفسير القاضى فى سورة الاحزاب (قوله لعراقتها) فى الاستفهام لانها موضوعة له وسائر الكلمات موضوعة لمعانيها تضمنت معنى الهمزة فى الاستعمال (قوله ولهذا يجوز الخ) اى لعراقة الهمزة فى الاستفهام دون غيرها يجوز وقوع سائر الكلمات الاستفهامية بعد ام التى اصلها ان تكون متضمنة للاستفهام مع انها حينئذ بمعنى بل فقط وبهذا يندفع المخالفة بين هذا القول وقوله وبهذا ينحل الخ فان هذا القول يقتضى ان يكون جواز وقوع سائر الكلمات بعد ام لعدم عراقتها وقوله وبهذا ينحل الخ يقتضى ان يكون جواز وقوعها بعد ام لحلوه عن معنى الاستفهام فلا يلزم اجتماع الاستفهامين وحينئذ يجوز وقوع الهمزة بعد ام ايضا اذ عراقتها فى الاستفهام لا ينافى كون ام بمعنى بل وقيل فى توجيهه ان عراقتها فى الاستفهام يقتضى كمالها فى التصدر فلا يجوز دخول ام التى بمعنى بل عليها كسائر حروف العطف من الواو والفاء وثم وفيه انه لا وجه حينئذ لتخصيص ام بالذكر وقيل ان كون عدم عراقة سائر الكلمات فى الاستفهام علة لجواز وقوعها بعد ام لا ينافى ان يكون العلة له تجريد ام عن الاستفهام وتقديم بهذا على ينحل ليس للحصر بل لمجرد الاهتمام ولا يخفى ركاكته (قوله رئمان انف) بكسر الراء وسكون الهمزة مصدر رئمت الناقة ولدها كسمع عطفت عليه يروى مرفوعا على انه بدل من ما ومجرورا على انه بدل من ضمير به والضمير فى به على التقديرين راجع الى ما على ان يكون الباء زائدة والضمير مفعول تعطى او راجع الى الولد وتعطى بمعنى تجود او منزل منزلة اللازم ومنصوبا على انه مفعول تعطى وكلمة ما مصدرية (قوله وبهذا ينحل) اى يكون ام بمعنى بل بدون الاستفهام (قوله اذ لا يستفهم عن الاستفهام) ودعوى التأكيد بعيد جدا اذ الانشاء لا يؤكد (قوله اكذبتم ام لم تكذبوا الخ) فى المعنى حذف المعطوف بدون عاطفه لم يسمع وايضا فيه حذف الشرط من غير دليل عليه