واحد (قوله عمياء) من العماية بمعنى الباطل (قوله كما يوجبه الكلام الفاسد) اى فاسد المعنى فهو تشبيه لفاسد اللفظ بفاسد المعنى من حيث عدم الانتفاع والاستضرار بالوقوع فى العماية والوحشة (قوله ولا يحصل منافعه الخ) اى على وجه الكمال بان لا يوقع فى الوخشة والتخير (قوله وهى التغذية) اى على وجه الكمال (قوله فكأنه اراد الخ) اى اراد بكثر النحو فى الكلام كون الوجوه الغريبة مستعملة فيه فالكثير هو الوجوه الضعيفة لكونها كثيرة بالقياس الى الوجوه القوية او لانه حصل الكثرة بسببها فى النحو وحينئذ يكون المرد بقلة النحو فى الكلام كون الوجوه القوية مستعملة فيه (قوله ونحو ذلك) كاجتماع الوجوه القوية الموجب للتعقيد اللفظى المخل بفهم المراد وان كان كل واحد منها غير موجب له (قوله كرباسا) الكرباس بالكسر ثوب من القطن الابيض معرب فارسيته بالفتح كذا فى القاموس (قوله يكون معنى قائما بهما) اذ لا بد من وجود وجه الشبه فى الطرفين (قوله متقررة فيها) اى ليس حصولها فى الذات بالقياس الى غيرها (قوله مرتبة) اى مثبتة من رتب رتوبا اذا ثبت (قوله من الالوان) لم يذكر الاضواء مع انها مبصرة بالذات ايضا فكأنه جعلها داخلة فى الالوان كما زعم بعضهم (قوله هيئة احاطة نهاية الخ) سواء كانت فى المحلط او المحيطو المراد الاحاطة التامة لانها المتبادرة فتخرج الزاوية والعبارة من صنعة الاحتباك كقوله تعالى (جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً) اى جعل لكم الليل مظلما لتسكنوا فيه والنهار مبصرا لتبتغوا فيه من فضله فيقدر بالسطح بقرينة كالدائرة ويقدر كالكرة بقرينة بالجسم والتقدير هيئة احاطة نهاية واحدة بالجسم او بالسطح كالدائرة والكرة (قوله اعنى انها عبارة الخ) حمل التعريف الاول على التسامح بجعل الجزء شرطا وفى شرح العقائد النسفية حمل التعريف الثانى على التسامح بجعل الشرط جزأ ولعله متردد فى ذلك اذ يرد على كل واحد اشكال فانه لو جعل الحركة هو الكون المسبوق بالكون الاول يلزم ان لا يكون الانتقال معتبرا فى الحركة بن شرطا لها وان جعلت مجموع الكونين يلزم ان لا يكون الامتياز بين الحركة والسكون بالذات فان الجسم اذا حصل فى مكان فى آن وانتقل فى الآن الثانى الى مكان آخر واستقر فيه فى الآن الثالث يلزم ان يكون الكون الثانى مشتركا بين الحركة والسكون (قوله مختص بالحركة الابنية) مبنى على تركيب الزمان من الآنات المتتالية (قوله هو الخروج الخ) ويقع فى المقولات الاربع الكيف والكم والاين والوضع بالاتفاق (قوله والحركة من الاعراض النسبية)